مبادرة جيل بلا تطرف
كتب / عماد ابو العمرو
أطلقت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف والمجلس القومي للطفولة والأمومة ،وبالتعاون مع مديرية أوقاف بني سويف مبادرة جيل بلا تطرف،وذلك بعد الاعتداء الغاشم على راعي كنيسة محرم بك القس ارسانيوس وديد ، وكان أول لقاء بكنيسة السيدة العذراء مريم بعزبة النصارى طنسا بني مالو مركز ببا لنبذ العنف وتعزيز الوحدة الوطنية واعلاء مفاهيم التسامح والمحبة والسلام
وقد تمت المبادره
تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبرئاسة الاستاذ الدكتور رمضان حسان رئيس فرع المنظمه وإشراف فضيلة الشيخ عصام حسني الأمين العام لفرع المنظمة والاستاذة هاله سيد مسؤول المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف وبالتعاون مع مديرية أوقاف بني سويف والمجلس القومي للطفولة والأمومة والكنيسة.
وبحضور الأستاذة هاله سيد عبد المقصود مسؤول المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف،والاستاذة الطاف رياض مدير المجلس القومي للطفولة والأمومة،والشيخ سعد إكرام كبير ائمه مساجد بني ماضي والقس تادرس راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بعزبة النصارى والاستاذ مدحت صلاح رئيس مجلس مدينة ببا والاستاذ سمير شحاته رئيس مجلس قروي طنسا بني مالو والحاج حسن شيخ البلد والاستاذ ابراهيم الكومي مدير لجنة زكاة طنسا والاستاذ اشرف بدوي لجنة الزكاة والاستاذة اسماء جلال عضو المجلس الاستشاري لمحافظة بني سويف والاستاذ اسامه خميس مدير عام جامعة بني سويف والاستاذ احمد جلال بيت العيلةوالمهندس اسماعيل سمك نقابة الفلاحين وأمانة بيت العيلة والاستاذ طارق عبد المولى كبير معلمين إدارة ببا .
،**بدأ اللقاء بالوقوف حداد على ارواح شهدائنا المسلمين والمسحيين
* وقامت المنظمة بعرض فيديو خاص لكلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف التي تحث فيها عن الوحدة الوطنية وتحريم التعدي على احد على إطلاق انسانيه بصرف النظر عن دينه او لونه او جنسه على ،بل لو مات المسلم مدافعاً عن المسيحي فهو شهيد.
*و بدأ اللقاء القس تادرس نبيه كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بعزبة النصارى معربا فيها عن مدى ترحابة بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف والمجلس القومي للطفولة والأمومة
وانهم يدعون لكل حب وسلام كما وجهه كل الشكر والتقدير لجهود الدولة والجهات الأمنية والأزهر الشريف لدعمهم ورجوع ابنتهم مريم وهيب لعائلتها
ثم تلاها كلمت الأستاذة الطاف رياض موجه كل الشكر والتقدير لجميع الحضور والأهالي طنسا ذاكرة أن مبادرة جيل بلا تطرف ستكون انطلاقه هامه ننطلق بها اليوم وسوف ننطلق بها في جميع أنحاء المحافظة.
ثم تلاها كلمت الاستاذه هاله سيد عبد المقصود مبينه من خلال كلمتها أن الدين المسيحي والإسلامي يشتركان معا في الدعوة إلى السلام والأمن والأمان ،
وان اختلاف الدين وتعدد الثقافات وتنوع العادات لا يعني التفرق وليس من العيوب بل هو مزيه تسري هذا الشعب وتزيد من عظمةهذه الامه والاختلاف والتعدد من سنن الله في خلقه وهو من دواعي التعاون والتكامل بين البشر ونحن نعيش في الجمهورية الجديد التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ولكن ليس فقط مشروعات جديدة لكنها أيضا تجديد للعقول والأفكار وتصحيح للمفاهيم المغلوطة وتنمية الإنسان ثقافيا ،و ان العيش المشترك ومبدأ المواطنه هما اساس التعايش السلمي وتحقيق الوحدة الوطنية.
ثم تلاها كلمت الأستاذ مدحت رئيس مجلس مدينة ببا التي بين من خلالها أن المحبه والمودة هي ليست كلمت بل هي تربيه تربينا وكبرنا عليها مسلم ومسيحي واحد نعيش ونعمل معا لا فرق بين المسلم والمسيحي مستشهدا بما كان يحدث في أحداث الثورة أن المسلم يقف لحمايه جاره المسيحي قبل حماية بيته .
ثم تلاه كلمة الشيخ سعد إكرام أمام وخطيب كبير أئمة مساجد بني ماضي التي استند من خلال كلمته لأخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وتكلم فضيلته عن الوثيقة التي كتبها صلى الله عليه وسلم بين المؤمنين وأهل يثرب ومن تبعهم كما بين أن الدين الإسلامي دين سماحه ومحبه وسلام .
وألقى كل من الاستاذ ابراهيم والاستاذ اسامه خميس والاستاذ احمد جلال بيت العيلة والاستاذ طارق عبد المولى والمهندس اسماعيل سمك نقيبب الفلاحين وأمانة بيت العيلة كلمات، والتي دلت على الروح المصرية الأصيلة وما تحمله من سماحة من شأنها تحصيل الحب والمودة بين كل أطياف المجتمع .
واختتمت اللقاء الاستاذة هاله سيد بكلمة شكر وتقدير لجميع الحضور وللمهندس مدحت والاستاذ والاستاذ عزت والقس تادرس على حسن الاستقبال منبه بقولها إن الوحدة بين المسلمين والمسحيين ستظل رمزاً أمام العالم للتضحية والبناء وأن كل الأديان تدعوا للتمسك بالاخلاق والقيم الإنسانية والرحمة والمحبة ندعوا الله دائما أن يديم نعمة المحبه والسلام
