أسس اختلال المجتمع

وأصبح الصانع والماهر في صنعته يعمل بالغش والاستيلاء وتبديل الخامات واستبدال المنتجات بغيرها الغير صالحة بغرض الربح والزيادة في الدخل ألا يعلم أن الله يراه ويرى كل ما يفعله وان كل جنية دخل جيبه وبيته من غير حلال فهو محرم،، حتى وان يعمل هذا ليكون صاحب شهرة وشركة كبيره فنقول له من بني على باطل فهو باطل الى يوم الدين فكل شخص لا يبتغي وجه الله ويبتغي مرضاته فلا فلاح له في الدنيا ولا نجاح في الاخره، لأن المولى وفقك في وظيفتك او عملك الذي انت فيه لتكون خادما ومعينا للبشريه

وأيضا اصبح بعض من كل من المدرسين والمدرسات ولا نذكر الكل لان هناك اقوام تبتغي وتخاف الله عز وجل،، اصبحوا في مقر عملهم وعملهن الرئيسي لا يؤدونه حقه ولا يؤدون من ذهبوا لتحصيل العلم وتعليمه حقهم بأن يوفوا حقهم من الشرح والتطبيق الى ان يفهم الطالب بل اصبح المدرس يعمل عملة ويشرح في الفصل بنسبة كادت ان تكون منعدمة الا وهي تقرب من العشرة بالمئة 10٪ وهم معتمدون ومتواكون كليا على الدروس الخصوصيه إن كانت عندهم ام ليس عندهم وهنا تطرح الكثير من الاسئله

أهؤلاء هم ورثة الانبياء!! الذين أصبحوا يخبئون العلم لأجل الماديه.. أهؤلاء هم من يطلع من تحت أيديهم وايدهن علماء واطباء ورجال دولة خالصين صادقين!!! أهؤلاء هم من حملوا امانة العلم واحسنوا تأديتها ونشرها!!! أهم لا يعلمون بأن العلم شيء معنوي وليس بمادي والله قادر على ان يخلي عقولنا منه في لحظه!!! ولما لا ينظرون الى من كانوا يعلمونهم في المدارس ويتعلموا الاخلاص منهم!! أليس من علموهم هم كانوا علماء نعم كانوا علماء من قبل ان يحل النفاق والخداع والبلاء في هذا الكون.

فأصبح المعلم يشتكي من الفصل الذي به أربعين طالبا ويقول أنا لن أقدر على تهدأتهم ولا تعليمهم،، وتجد في منزله السبعون والثمانون يهلمهم ويفهمهم،، فلما انت تجهل بأن عين الله تراگ،، وان هناك أسر توقف اولادهم عن الدراسة لسبب الظروف الماديه عندما لا يفهمون في المدرية ويلمون على اهلهم بأن يذهبون الى درس خصوصي،، أين ذهبت الرحمة وأين ذهب الرفق واللين ومراعاة ظروف الآخرين

ولا تقل ان راتبگ ليس بكاف لتعبك بل انت قل عملي الذي اعملة ابتغاء وجه ربي وهو نعم المجازي لي في الدنيا والاخرة.