فعاليات معرض الفنون التشكيلية بمكتبة مصر بالدقي على النيل بالقاهرة في يوم الاثنين 30يناير
كتبت/ ناهد عطية
معرض فنون تشكيلية كل الفنون التطبيقية والهاند ميد والأشغال الفنية والخط العربي معرض منتدى مسعود الدولي للثقافة والفنون المقر العام مصر
اشترك فيه فنانين من مصر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وبلجيكا معرض دولي
إنطلقت فعاليات معرض فنون تشكيلية بقيادة الدكتور عبد اللطيف مسعود
والدكتور منصور يونس
ومنسق المعرض دكتورة امال شحاته رياض
بمكتبة مصر العامة حيث افتتح معرض الفنون التشكيلية للفنانين التشكيليين الذي حظي. بالعديد. من الحضور. المميز. لأصحاب الذوق الرفيع من رجال الاعمال. والاعلاميين. والاعلاميات. والفنانين التشكيليين. والمهتمين. بالفن التشكيلي
حضور
د/فينوس فؤاد وكيل وزارة الثقافة وعضو المجلس الاعلي للثقافة
ا/عادل عبد الرحمن
ا/د علا يوسف
لفيف من فنانى مصر من مختلف أنواع الفنون وايضا فنانى
وقد تضمن المعرض فقرات عديدة من ألوان الفن الجميله كفقره الاراجوز والتى تناولت الحقبه التاريخيه لفن الاراجوز والتى تناولها الفنان محمد
كما أظهر المعرض فنانى من ذو الاحتياجات الخاصة لمؤسسه ابشر لذوى الاحتياجات الخاصة
والتى عرضت نماذج لوح الاطفال والمنتجات الجلديه الهاند ميد التى أبهرت الحضور
وقد أكد كلا من د عبد اللطيف مسعود ود منصور يونس أن سيكون هناك معارض عديدة في الأيام المقبله لارثاء دعائم الفن علي جميع المستويات
ومن خلال. هذه الجوله كان لنا وقفه. مع. الفنان التشكيلي الدكتور منصور يونس حيث. اكد. ان الفن التشكيلي اصبح ينافس في منطقة الشرق الاوسط كما ان انتشار المعارض بشكل كبير ساهم في زيادة الوعي باهمية العمل الفني التشكيلي
مشيرا الى المتغيرات التي مرت بالفن التشكيلي في مصر كثيرة وهي تصب كلها في مصلحة ونمو هذا المجال ليكون تحت مظلة كل الجهات المعنية وعلى راسها وزارة الثقافه والجمعيات التابعه كما ان الدور الذي يقدمه كبار الفنانيين والفنانات في هذا المجال غير مغيب وبدانا نلمس اثاره من خلال تذوق ونقد الفن وزيادة حجم الاقتناء وانتشار بيع وجلب اللوحات والرسومات وتواجدها في كل منزل ومكتب ومدخل وفندق ومنشاة وغيرها فاصبحت العلاقة مع الفن عميقة وعريقة ومهمه لكل فرد واسرة وشركة وكيان .
واضاف إلى أن الفنان التشكيلي بالعالم العربي يحتاج لدعم الحكومات له، من أجل أن يواصل مسيرته وأن يتواصل عطاؤه الفني مشددا على أهمية دور الفنون في الارتقاء بالشعوب والمجتمعات وانها تعتبر رسالة للمجتمعات
وحول رؤيته لحضور المرأة ودورها في المشهد التشكيلي العربي، قال إن المرأة العربية لها تأثير فني ولها إبداعات تشكيلية جميلة،وتمثل اكثر من ٦٠في المئه من رموز ونجوم الفن التشكيلي بالمنطقة و لها حضور مكثف حاليا في المشهد التشكيلي، وهناك أسماء بارزة ومتمكنة ومبدعة.
ولفت الى انتشار ظاهرة الاقتناء للوحات الفنية لمختلف الفنانين محليا ودوليا فقد كانت في الماضي تقتصر على طبقة معينه من عشاق. الاقتناء. للوحات ولكن حاليا اصبح الوضع متاح وهناك سيدات ورجال اعمال يشاركون في مختلف المزادات الفنية ويقتنون بشكل كبير اللوحات الفنيه باختلاف مدارسها وتوجهاتها فزيادة الوعي ساهمت في انتشار ثقافة الاقتناء خصوصا في العامين الماضيين 2022 .2021
وختم حديثه بقوله انه متفاءل بعام ٢٠٢٣ وانه سيكون انطلاقة حقيقية لظهور اسماء فنية جديدة في مصر وخصوصا نسائية بحكم ما تلعبه الفنانه التشكيلية المصرية من دورا ملموس في انعاش الحركة الفنية والتحدي لتحقيق نجاحات ومشاركات وتواجد مكثف في اكبر المحافل والمناسبات.
كما يستعد خلال الفترة المقبلة الى اقامة معارض عملاقة بعدد من اللوحات مؤكدا اهمية الربط والتكاتف والاستشارات بين نجوم الفن التشكيلي وتبني بعضهم البعض ودعم التوجهات التشكيلية بمختلف مدارسها وخطوطها.
كما أنه أدلي برائيه في الطفلة جنة رضا عبد الرحيم من الاطفال المشتركين في المعرض ورسمها الرائع وان لها مستقبل عظيم
وكان لجريدة شبكة أخبار مصر العديد من اللقاءات مع الفنانين السيدات من ضمنهم الفنانة التشكيلية” فاطمة الزهراء “
وقامت بشرح لوحة اسمها وتسقط الأقنعة وقامت بشرح الوحة ان هناك بعض الأشخاص يريدون الأقنعة البراقة اللامعة ومنهم من بداخلهم نقاء وصفاء يشبه جمال القناع وعبرت عن ذلك من خلال أوجه ترتدي الأقنعة ويخرج من رؤءسها الازهار معبرة عن جمال الأشخاص الايجابين الذين بداخلهم نقاء وجمال وبعض أشخاص يرتدون أقنعة براقه وجميلة وهم أشخاص سامين وعبرت عن ذلك برسم وجه أشخاص يرتدون أقنعة جميلة براقة وتخرج من رأسها ثعبان إشارة إلي ان بعض الأشخاص سامين وحين تسقط الأقنعة نكتشف حقيقة الأشخاص
ومن خلال هذه الجولة كان لنا وقفة مع الفنانه ريهام عبد الحليم مشاركة في المعرض بأعمالها الفنيه مجموعه من أعمالها المميزه في فن النسيج والديكوباج تهتم بالألوان المتناسقة فهي مصدراً للرقي
وكان من خلال الجولة كان لنا وقفة مع الفنان
سيد هدهود، هو نحات ورسام جداريات وهاند ميد ومصغرات
شارك في معرض مكتبه مصر العامه بالدقى مع نخبة من اجمل فنانين وفنانات
واشتراكه كان بأعمال إعادة تدوير ورق الجرائد القديمه
وتحويلها إلى أعمال فنية وتحف وتماثيل ديكور
