يوم التمريض العالمى

يوم التمريض العالمي

بقلم سامى علوان

مهنة التمريض هي من المهنة السامية في مُجتمعاتنا والتي لابد من الاهتمام بها بشكل كبير كونها ترتبط بشكل مُباشر في صحة وحياة الإنسان .
التمريض هو الذي يُحافظ على صحة وحياة الإنسان ووقايته من الأمراض التي يمكن أن تُصيبه .
تُسمى هذه المهنة بملاك الرحمة والسعة الكبيرة التي يمتلكونها في قلوبهم والتعامل اللين مع المرضى أثناء تقديم المُساعدات لهم، هناك العديد من الخدمات الطبية التي تبرز استخداماتها وتُستحدثه بشكل عام فيها.

الطبيب والمُمرض دائمًا في الخطوط الأولى في حال تعرضت الدولة إلى أي من الأحداث الكارثية التي من المُتوقع أن تحدث، هذا الأمر الذي يشمل الحالة القوية والعزيمة المُفعمة والإرادة من أجل خدمة المواطنين والحفاظ على سلامتهم وصحتهم بشكل كبير، الطبيب هو الذي يُشخص الحالة التي تمر عليه التمريض يتعامل معها وفق قواعد منطقيّة علمية يجب الإلتزام بها من أجل تقديمها برعاية تام وصحة، وهذا من أجل سلامتهم بالدرجة الكبيرة وتخفيف عنهم الأوجاع والأسقام في الحياة .

المُمرض هُوَ مِنْ يَمْنَحَنَا الشَّعاع الْجَدِيد وَالْأَمَل فِي الْحَيَاةِ . المُمرض هُو النِّعْمَةَ الَّتِي يَجِبُ تَقْدِيمُ الرِّعَايَة لَهُم مِثْلَمَا يرعونا فِي الْحَيَاةِ . التمْرِيض هُوَ وَظِيفَةُ الْأَحْلَام لِلْكَثِيرِين .
الْقُطَّاع الصحي مُمْتَلِئ بِقِصَص الْجُنُود الْمَجْهُولِين الّذِينَ يَقُومُونَ بِالْخَيْر وَهُمْ أَهْلُ لِكُلِّ الْخَيْرِ الَّذِي هُوَ عَمَلُ إِنْسانِيٌّ يَقُومُ بِهِ الْمُمَرِّض لِخِدْمَة الْفَرْد وَالْمُجْتَمَع كَكُلّ . .
المعركة التي يخوضها العالم اليوم من مُواجهة لفيروس كورونا ، واليوم ليس الخط الأول هي القوّة العسكرية لا بالتمريض والأطباء الذين يرعون المُصابين ويُقدمون الخدمات الكبيرة لهم والمُتنوعة ، ويختلف التمريض باختلاف التخصصات المُتنوعة التي تحتاجها الأسرة .
وهوَ عَمَلُ إِنْسانِيٌّ يَخْدُم الْأَسِرَّة والمُجتمع و بكُلّ الْحَبّ وَالشُّكْر وَالْعِرْفَان لكم منا أسمى آيات التقديرفى عيدكم وحفظكم الله وحفظ مصرنا العزيزة .