مقالات

الفأر و اللعب مع الأسد

بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم

لاشك أن الفأر أذا حاول اللعب مع الأسد سوف تكون نهايتة حتميه وبأقل ضربه من قدم الأسد.
لقد إتضحت الصوره بشكل جلي في الصراع الدائر منذ عشر سنوات بين مصر وأثيوبيا بسبب سد الفشل والخراب والدمار لاثيوبيا وجيرانها المستفيدين من مياه النيل الازرق مصر والسودان.
فمنذ أن اتي أبي أحمد لحكم أثيوبيا وحتي اليوم لم يرى الشعب الاثيوبي إلا الخراب والدمار والحروب الأهليه التى تحصد مئات الارواح كل يوم وقد نشرت الصحف العالميه مئات الجسس من الرجال والنساء وأطفال أثيوبيا تجري النيل الازوق إلي السودان .
فماذا حقق هذا الرجل من نهضه لبلده وشعبه وما الدور الذي سيلعبه سد النضه المشروع الفاشل الذي فشل بالفعل في ملئ وتخزين المياه .
في عهده تعيش اثيوبيا حرب أهليه طاحنه وصراعات خطيره بين مختلف الطوائف والعرقيات والديانات .
أثيوبيا تضم ما يقرب من ٨٠ طائفه وعرقيات مختلفه كانت اثوبيا تحتاج إلي رجل دوله يوحد الصفوف في حُب بلدهم أثيوبيا ويحقق التنميه النمو الحقيقي ليعيش الشعب بكرامه وأمان.
وقد راهن أبي أحمد علي عدائه لمصر والرئيس السيسي
من اجل توحيد الاثوبين علي العداء لمصر التي هي كما يدعي ضد مشروع التنميه المزعوم وسد النهضه.
وذهب يلعب مع الأسد ويستفذ مصر وقيادتها ويستفذ الأسد
لضرب سد الخراب والدمار حتي يصبح بطل قومي يخلده التاريخ الاثيوبي والعالمي ويضمن ولاء الشعب له ضد مصر ورئسها وشعبها بل ويكسب تعاطف العالم وقياداته ليقف العالم معه ضد مصر لانه يعلم تماماً ان مشروع سد النهضه فاشل وسيجلب الخراب للشعب الأثيوبي .
كان يحلم ويتمني أن يصدر الأسد قرار او يعطي إشاره لرجال مصر الأوفياء بضرب السد لكن هذه الحيل التافهه لا تدخل علي الاسد مهما كانت درجات الإستفزاز .
فأعلم أيه الاحمد أن الملعب كبير علي حجمك وانك أقل بكثير من اللعب الاسد
فلقد اصبح أبي أحمد مجرم حرب من خلال حروب الإباده لهذا الشعب المسكين بكل طوائفه ومعتقداته
وانظر إلى الواقع الذي تعيشه مصر الأن من إستقرار ونمو وتقدم وإزدهار في كل المجالات وانظر الي بلدك كيف تعيش الأن من قتل ودمار وخراب وانظر إلي وضعك فقد اصبحت مجرم حرب ومطارد من أهل بلدك وشعبك.
وأعلم أن اللعب مع الكبارله قواعد وأصول لا تجيدها
فخيراً لك ان تمشي في ظل الاسد للتتعلم قواعد اللعب والعمل السياسي لتنجو بنفسك وشعبك ولا تسير وراء من لا يجيد اللعب لتغرق في مياه سد النهضه
حفظ الله مصر وقائدها
حفظ الله الجيش

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock