حقوقي يحذرمن انتشارزواج القاصرات ويشددعلي ضروره معاقبه كل من يسهم في اتمامهاوانتشارها
متابعه/بركات الضمراني
حذر مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الانسان بالصعيد من ظاهره انتشارزواج القاصرات والتي انتشرت مؤخرا لظروف عده ولكنهااصبحت ظاهره تهدد المحتمع باسره حيث بدت في الاونه الاخيره تنتشر بصوره تهددتماسك المجتمع المصري المشهود له بالتلاحم نظرا للنتائج السلبيه المتعدده لزواج القاصرات والفشل الذريع في معظم الحالات بعد ان يثمر هذاالزواج باطفال بلااوراق ثبوتيه وكذا عددالقضايا المحتمعيه التي تحدث نتيجه ممارسات غريبه علي مجتمعاتنا مثل تهرب الزوج من اتمام القران عقب اكتمال السن القانوني للزوجه ووصوله لوضع شروط معينه منهاتنازل الزوجه واهلهاعن حقوق مشروعه لها وكذا عدداخرمن
المشاكل الحقيقيه وراء كل ما تعانيه المرأة في المجتمع من أضرار جسيمة كماتقول الناشطه الحقوقيه اماني جوده عضو مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الانسان بصعيدمصر في الصحه والنفسيه والأطفال التى تنجبهم للمجتمع إذا كانت المرأة لم تكتمل الصورة الحقيقيه لها وتساألت اماتي جوده هل تستطيع الزوجه القاصر إعطاء الحقوق وإذا كانت هى أول من سلب حقها فى التعليم والصحه والاكتمال الجسدى لها ودمرت نفسيتها حين أصبحت فى موضع مسؤوليه عن غيرها وهى من تحتاج لمن يحمل مسؤوليتها
كيف تكون زوجه وهى تحتاج إلى إكتمال طفولتها
كيف تكون أم وهى من تحتاج إلى من يدللها
كيف تكون انسانه وهى من سلبت انسانيتها
ويرجع ذلك إلى عدم وعى الآباء والأمهات والسلوكيات الخاطئه فى القرى والريف وعدم معرفتهم بحقوق بناتهم وما يحتاجون إليه من إكتمال فى أشياء كثيرة وليس مجرد أن يجدون بناتهم كبروا أمام عيونهم فأنهم قادرون على تحمل مسؤولية الزواج
ومن الآثار الجانبية التي تترتب على زواج القاصرات
مشاكل صحيه تؤدى إلى الوفاه بسبب عدم اكتمالها جنسيا
ومشاكل نفسيه تؤدى إلى دمار نفسيتها ومشاكل صحيه إذا حدث حمل بعد الزواج تؤدى إلى وفاة الجنين لعدم اكتمال نمو الأم ومشاكل قضائية إذا لم يستمر الزواج وهذه اصعب مشكله أصبحت موجوده زوجه بلا عقد قانوني لعدم إكتمال السن القانونى ونتج عنه طفل بلا هويه ولانسب لعدم وجود ما ينسب اليه
أصبح ضياع حقوق البنت بالكامل
وناشدت اماني المجالس التشريعيه بتغليظ عقوبات وتوسيعهالتشمل كل من يسهم في اتمام زواج القاصرات وكذامشاركه كافه مؤسسات
