عقد قران أم عقد موت

متابعة – نورهان شعبان

العنف ضد المرأة ظاهره اقتحمت المجتمع بشكل مفُجع ،وبالطبع هو سلوك عنيف متُعمد موجه نحو المرأة
ويأخذ عدة أشكال سواء كانت معنوية أو جسدية ،ولقد أحاط الاسلام المرأة بسياج من الرعاية والاهتمام ، بل حرصت عليه جميع الاديان واختصت بالتكريم وحسن المعاملة ابنه وزوجه واختاً وأماً ولهذا الرجال والنساء في الانسانية سواء العنف ضد المرأة يتضمن انتهاك واضح وصريح لحقوق الانسان اذ يمنعها من التمتع بحقوقها كاملة وله عواقب خطيره لا تقتصر علي المرأة فحسب بل علي المجتمع بأكمله ، العنف ضد المرأة لا يعرف ثقافه او ديانة او بلد او طبقه اجتماعيه بعينها بل هو ظاهرة عامة ،ومن أنواعه العنف الجسدي وهو الاكثر انتشارا ،والعنف النفسي وهو الاكثر تأثيراً علي الصحة النفسية للمرأة ،والعنف الجسدي ومن اشكاله التحرش الجنسي ،والعنف الاقتصادي وهو بالسيطرة والتحكم بالموارد المادية التي تستحقها المرأة ،وبالطبع تتأثر الاسرة والاطفال الذين نشؤ في اسره ينتشر فيها العنف ومن الجدير بالذكر ان المرأة كانت حاضرة في وصية الرسول –صلي الله عليه وسلم-قبل انتقاله الي الرفيق الاعلى حيث قال “أيها الناس اتقوا الله في النساء ،اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيراً”.