بقلم / محموددرويش
في الأهلي لا أحد فوق النَقد حتى لو كان ذلك الشخص هو “محمود الخطيب”
إسطورة النادي على العين والراس ، ولكِن لابُد أن يأخذ نصيبه مِن النقد بسبب ما وصل إليه فريق الكُرة مُؤخرَا ، وعدم قدرته على الحفاظ على مدرب الفريق في أحلك فترات الموسم وعن فشله في ملف إستقدام اللاعبين الأجانب
لذلك هاجموهم وبقوة ، فلا عزيز لدينا سوي “الأهلي” ، لابد أن يشعروا بغضب الشارع الأهلاوي ، تحملنا الكثير مِن الفشل والإهمال في بعض الملفات ولكن حان وقت الحساب للكبير قبل الصغير .
دمّر فريق كُرة القدم ، فشلَ إداريًا ، بدأ الموسم بصفقات غير مَدروسة ، خنوع في إدارة ازمة مُباراة الوداد كعادته المُتخاذلة دومًا ، بخلاف أن الأهلي أصبح مُستباح اعلاميًا في عهده
حتّى الآن لم يقتنع أن كُرة القدم تُدار بأساليب حديثة ، مجلس إدارته عشوائي ، لا يتحرك لضم أي لاعب إلا بعد ضغط جماهيري مِن الـ Social Media .
لديه بَلادة وتهاون غير طبيعي بحقوق النادي ، ولك أن تتخيل أن في الوقت الذي يختار فيه مُرتضى منصور حُكام مُباراياته ، تجِد الخطيب مائع راكع عاجز حتى عن الحفاظ على أبسط حقوق الأهلي .
يظُن أنّ الأدب الجَم قد يكون سببًا كافيًا كي لا تتعرض لهجوم الأسد في الغـابة ، وطالما أنتَ بالغابة فلن يُنظَر لكَ إلا بعين القوّة أو الضَعف
محمود الخطيب ، هو السرطان الذي ينظُر له البعض أنه إلهًا أو رسولًا للمحبّة والسلام ، والواقع أن تواجده بالنادي كتواجُد السوس الذي ينخر بالجُدران الخشبية .
