” سالم باعمر ” يسرد مشواره العملي في حوار صحفي

اجري الحوار د : زبيدة حمادنة

في بداية اللقاء عرف نفسه وقال ان اسمه سالم بن احمد سليمان باعمر حيث بدأ الدراسة منذ الطفولة الي المرحلة الاعدادية ولم يكمل تعليمه بسبب عدم رغبته في الدراسة حيث اوضح انه احب التجارة وهو في عمره الصغير وان يعقله يحس به انه يعمل بالتجارة وان اي شيء يشاهده يفكر فيه خاصة الاشياء التجارية وعالم الاعمال وان اهله كانوا داعمين له في الدراسة فقط حيث لاقي معارضة من اخوته ووالده عندما فكر في ترك الدراسة حتى ايقنوا انه ليس لديه رغبة في استكمال دراسته 

وغضب والدي وقال لي انت لا تريد ان تدرس خلاص اشتغل اي عمل تحبه ورد عليه انه يحب ان يعتمد علي نفسه وسرد نقطة بداية عمله حيث عمل سائق باص مدارس ومن سائق باص انتقل الي اعمال اخري وايضا في احدي الشركات حيث عمل بها كمندوب لتخليص مهمات او خدمات حكومية وبعد ذلك عمل كاشير في شركة حيث عمل بها بهدف اكتساب الخبرة والتدريب لان هذه المهنة اعتبرها للتاسيس والتدريب حيث لديه طموح ورغبة في النجاح وان يسلك الاتجاه الصحيح وان التوفيق من الله رب العالمين ولكل مجتهد نصيب وكلي ثقة بالله سبحانة وتعالي مهما واجهت من صعوبات حيث ياتي الخير بعد مثابرة وجهد وعمل جاد .

واشار الي اول مشروع بدأ به مشواره نحو النجاح والدخول في عالم الاعمال وهو ” مقاولات البناء ” وكان عمره 19 عاما حيث لاقي معارضة شديدة من الاهل والاخوان واوضحوا له ان مشاريع البناء والمقاولات هذه تحتاج الي شخص كبير دارس وفاهم ويمتلك الخبرة الكافية لادارة تلك المشاريع واخذ علي عاتقه السعي نحو النجاح واثبات ذاته حيث عاني في البداية كاي شخص عادي للوصول الي الهدف المنشود الذي يبغاه حيث لديه طموح ورغبة في العمل التجاري واوضح عن شعوره عن اول نجاح بانه اعتمد علي نفسه حيث استثمر قطعة ارض صغيرة تبلغ 500 متر استثمر فيها وايضا قام باستثمار قطعة ارض اكبر تبلغ 1000 متر وكذلك استثمر في قطعة اخري تبلغ 2500 متر .

وحول الاستثمار في مدينة صلالة قال ان صلالة الكثافة السكانية فيها قليلة جدا حيث صرح انه لا يفكر ان يعمل منتجعات سياحية في مدينة صلالة في الوقت الحالي لعدم وجود خطة او دراسة جدوي لعمل تلك المنتجعات وانه يمكنه عمل استراحات ومشاريع تخدم السياحة في مدينة صلالة وفي كلمة اخيره له قال انصح جميع الشباب الذين لديهم طموح بالعمل والسعي وان العمل توصل به من الصغر الي كبري المشاريع .