التعلم في مواجهة الكورونا

التعلم في مواجهة الكورونا
نورهان شعبان

اجتاح فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” حواجز الزمان والمكان وفيما يخص الاجتياح الزماني هو التخلص من الروتين اليومي من ذهاب وإياب وفيما يخص الاجتياح المكاني هو الانتقال إلي عالم مختلف مثل شبكات الانترنت ومجالاتها المتسعة، ومنذ أن بدأ هذا الوباء بالانتشار سجلت المدارس والجامعات رقماً قياسياً في الغياب مما أدي إلي اضطراب التعليم والعمل علي التصدي لهذا الفيروس ، وكان علي إثره تحول التعليم من أسلوب التلقين إلي أسلوب الأسلوب التفاعلي وهو فيما يسمي بالتعلم عن بعُد ، وهو أسلوب من سماته الاعتماد علي المؤثرات السمعية والبصرية ، إلي أن سارعت وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني إلي تطبيق هذا النظام كنوع من أنواع مواجهة الفيروس ، من خلال بنك المعرفة المصري ، ومنها تصميم تطبيق البلاك بورد الذي يضك المقررات والمناهج والاختبارات وكذلك تصحيحها الكترونياً، وكذلك منصة إدمودو وهي منصة اجتماعية بدورها بيئة أمنه للاتصال والتعاون وتبادل المعلومات إضافة إلي الواجبات المنزلية والدرجات والمناقشات وغيرها من التطبيقات التي تعمل علي تسهيل التعلم والتعليم ، وبذلك نودع التعليم التقليدي بمكوناته الكلاسيكية المعروفة ونشهد ميلاداً قوياً وعتيداً للتعلم عن بعد في مواجهة فيروس كورونا المستجد .