منوعات

استقبال العام الهجري

 

بقلمي جهاد ابو زيد

من نعمه الله علينا أن خلق الأعوام والسنين ،وجعل الشهور أثني عشر شهراً تأتى تباعاً كل عام هجري وتجري هذه الأيام والشهور على عجل، وليس للقوى فى هذه اللحظات زمان ولا موسم معين ،وإنما التقوى حق الله الدائم على عبادة جميعاً كل يعمر أوقاته فى كل لحظة تمر فى حياته، تقترب الأيام لتستقبل عام هجري جديد، وما اسرعها من أيام ،ولهذا فيجب علينا أن نستقبل العام الجديد بهمة ونشاط فى التقرب إلى الله تعالى واغتنام كل لحظة من حياتنا فى فعل الخيرات واجتناب المنكرات فإن خير ما يحمله الإنسان فى هذه الأيام هى تقوى الله هى السمة التى يمكن أن تصل بالإنسان إلى قمة النجاح والإبداع والى قمة العلم والحكمة فرأس الحكمه مخافة الله تعالى ومن عرف قدر الله عرف قيمة الدنيا الفانية ،ومن حرص على طاعة الله وتقواه تساق له الدنيا وما فيها كسوق البعير فلا تغريه ،ولا تحرك فيه أيا من تلك المشاعر فالعاقل من اتعظ بالسرعة التى يمشى بها الوقت ونحن على أعتاب نودع عام هجري بدمع العين فكم من ذكريات طيبة تركناها فيه ، وكم من ذنوب باقية غادرتنا لذاتها وبقيت اثامها مكتوبة فى كتاب لا يغادر صغيره ولا كبيرة فالعاقل هو الحكيم الذى عرف قدر الدنيا وعرف قيمتها فيتعظ من تلك الحكمه وينكب على طاعة الله لا تأخذه فيها لومة لائم لأن التجاره مع الله هى التجارة الوحيده التى لا تجف ولا تبور فجددوا النية على الطاعة واصلحوا مافسد فى قلوبكم ،،

اللهم اهلله علينا باليمن والايمان والسلامة والإسلام ،ربي وربكم الله ” هاكذا كان يدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى استقبل العام الهجرة الجديد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock