بلاغ إلي النائب العام رحيل وزير التعليم ومحاكمته ضروره حتميه

بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
منذ تولي طارق شوقي مسؤلية وزارة التعليم قد نبهت مراراً وتكراراًعلي خطورة توجهاته علي التعليم ومستقبل منظومة التعليم وبل الخطورة علي المجتمع المصري كله
وقد شرحت كثيراً في عدة مقالات ما يقوم به الوزير من أعمال وقرارت وتوجهات كلها بعيدة كل البعد عن مفهوم التعليم ولا تمت بصِله للتعليم وأهدافه في بناء شخصية المتعلم من أبناء الشعب وبناء المجتمع بل هي حلقات مرتبطه ومتصله ببعضها في تدمير التعليم والمجتمع .
ولا ادري لماذا تركه المسؤلون يعبث بمستقبل أبناء هذا الشعب ومستقبل الوطن دون حسيب ورقيب ولا حتي مناقشه من الحكومه والمهتمين بالمنظومه التعليمية وأساتذة الجامعات وخبراء التربيه فيما يتخذ من إجراءات وقرارات لهدم منظومة التعليم .
إن الإجراءات التي قام بها طارق شوقي في منظومة التعليم لهي أشد خطورة على المجتمع من الجماعات الإرهابيه لانه يقتل مجتمع بالكامل .
إن أبناء هذا الوطن ليس محل تجارب فاشله للسادة الوزراء
منذ ولاية فتحي سرور حتي الوزير الحالي وقد خاض المجتمع المصري كله كل هذة التجارب الفاشله مع وزير تلو الاخر وقد أن الأوان ان ينتهي هذا العبث بمقدرات ومستقبل هذا الوطن الغالي .
وقلت مراراً وتكراراً أن مسؤلية وضع خطط وإستراتيجه التعليم ليست من إختصاص وزير التعليم فوزير التعليم مسؤل تنفيذي ينفذ ما يرتضيه المجتمع وقلت انه لابد أن توجد مؤسسات متخصصه علميأً وتربوياً تنوب عن المجتمع في دراسه واقع منظومة التعليم ووضع إستراتجيه للتعليم وخطط وبرامج تصلح ل ٢٠ او٣٠ سنه وتكون مهمة الوزير و قيادات الوزره مهمة التنفيذ.
وزارة التربيه والتعليم منذ أكثر من أربعون سنه عن طريق الساده الوزراء تخوض حقل تجارب علي أبناء المجتمع وكلها بأت بالفشل وكذلك هؤلاء الوزراء غير مؤهلين للعمل في هذا المجال أصلاً وليس لدهم رؤيه فكر يمكن الإعتماد عليه فكانت النتائج كارثه .
ولهذا أقول بكل وضوح لابد من إقالة هذا الوزير فوراً وتقديمه للمحاكمة هذا اولاً
ثانياً لا يجب تعين وزير أخر بدلاً منه لنعيش تجربه فاشله أخري بل قبل تعين الوزير يجب إنشاء مؤسسه علميه تربويه متخضصه من علماء وخبراء التربيه ومفكرين واهل الميدان من أبناء الوزارة والمجتمع تكون مهمتها وضع برامج وخطط وإستراتيجيه التعليم وهنا يمكن تعين أي شخص وزير للتعلم تكون مهمته تنفيذ ما تم وضعه من هذة المؤسسه .
فليس من المقبول أن نعيش تجربه جديده مع وزير جديد تنتهي بالفشل وهذا الأسلوب في التعامل مع منظومة التعليم
سوف يكون له عواقب وخيمه على مستقبل هذا البلد
وتحيا مصر
حفظ الله مصر وشعبها