مقالات

لا تحزن على الأمس فهو لن يعود

كتب/أحمد الجندى.

أحياناً يَغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن مُعظمنا يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الذي انفتح أمامه وهذا اليأس (القاتل)الذى قد يحاط به الكثير من الناس من السهل التخلص عليه،وذلك من خلال عدة أمور؛الأمر الأول أن نعلم جميعا أن الأمر كله بيد الله سبحانه وتعالى فلا دخل لأحد والأمر الثانى؛أن الله سبحانه وتعالى لا يقضى علينا قضاء إلا كان خير لنا، والثالث؛أن لكل مجتهد نصيب،وأن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.

فمن المفترض بعد معرفتنا بذلك أن نوكل أمورنا كلها على الله ثم نأخذ بالأسباب ونتحرك ونسعى لبذل الجهد فى الأشياء الناجحة التى تجعلنا أشخاص ذات قيمة.

لقد ذهب الأمس واليوم أنت شخص آخر احلم من جديد وأضيء الدنيا بنورك من جديد واحمد الله دومًا على كل النعم، فهناك من يتذمّر لأن للورد شوكاً، و هناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة.

وفى النهاية أقول:
إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم ،وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد،لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل ،واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock