مقالات

احمد منصور يكتب مفهوم الأزمة الاقتصادية وكيفيه حلها في الرأسماليه

الرأسمالية

احمد منصور يكتب
مفهوم الأزمة الاقتصادية وكيفيه حلها في الرأسماليه

الازمه الاقتصاديه هي مشكلة متعلقة بكيفية استخدام الموارد المحدودة لتلبية حاجات ورغبات المجتمع غير المحدودة، والذي يعني أنَّه لا يوجد حد لكمية السلع والخدمات التي يرغب المواطن في استهلاكها، فيُتطلب من ذلك اتخاذ قرارات حول كيفية تخصيص واستغلال الموارد بكفاءة من أجل تلبية الاحتياجات الأساسيّة وأكبر عدد ممكن من الاحتياجات الإضافية.

احمدمنصور
احمدمنصور

فهي حاله مفاجئة من الاضطراب والخلل في النظام الاقتصادي العام الخاص بالدول، والذي تنتج عنه حالة من عدم التوازن في كافة الجوانب والعناصر الاقتصاديّة من حيث الإنتاج، والاستهلاك، والدخل، والأسعار، والمنافسة، والتصدير، والاستيراد، وأسعار العملات وغيرها، ويرى البعض أنّها حالة من الانخفاض غير المسبوق وغير المخطط له في أسعار الأصول، والتي تتمثّل في رأس المال، والأسهم وحسابات الادخار، وحقوق الملكيّة.
ويمكن تعريف الأزمة الاقتصادية أيضاً بأنها حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي، تظهر على عدة أشكال مثل الأزمات الدوريّة العامة الناتجة عن فائض الإنتاج، والتداول، والتراكم، أو الأزمات الوسيطة التي تعدّ أقلّ شمولاً من الأولى، وتحدث نتيجة للتناقضات الجزئيّة في نشاط تكرار الإنتاج الرأسمالي، وأخيراً الأزمات الهيكيليّة الناتجة عن أزمات في القطاع العالميّ مثل مشاكل نقص الغذاء، والطاقة، والماء.

شاهد قناتنا

………
أسباب الازمه الاقتصاديه

أولا.ندرة الموارد
من أهم أسباب الاقتصاد
أنَّ الموارد المختلفة مثل الأرض والعمل ورأس المال وغيرها محدودة، ومشكلة الندرة في الموارد عالميّة وتنطبق على جميع الأفراد والمنظمات والدول، ولهذا لا يستطيع أي اقتصاد إنتاج كل ما يرغبه الناس ويحتاجونه

ثانياً.الرغبه البشرية غير المحدودة .
لا تنتهي رغبات الإنسان أبدًا فهذه الطبيعة البشريّة، لذلك لا يمكن إشباع الرغبات تمامًا بسبب أنَّه بمجرد أن يتم إشباع رغبة واحدة ستظهر رغبة جديدة أخرى تحتاج للإشباع، وبسبب أنَّ رغبات الناس غير محدودة وتستمر في التكاثر بالتالي لا يمكن إشباعها بسبب محدوديّة الموارد، ويلاحظ أيضًا أنَّ الاحتياجات البشريّة تختلف في الأولويات، وذلك بسبب اختلاف شدّة الرغبات بالنسبة للأفراد، أي بعض الرغبات أكثر أهمية وإلحاحًا بالنسبة لفئة مقارنة بفئة أخرى، ولهذا السبب يخصص الناس مواردهم حسب الأفضلية لإشباع بعض رغباتهم، فإذا كانت كل الرغبات البشرية على نفس القدر من الأهمية لكان من المستحيل اتخاذ القرار بالاختيار بينها.

ثالثاً.الاستخدامات البديلة
نظراً لأنَّ الموارد ليست نادرة فحسب بل يمكن استغلالها في استخدامات مختلفة جعل ذلك من عملية الاختيار بين الموارد أمرًا بالغ الأهمية، على سبيل المثال لا تستخدم المنتجات النفطية في المركبات فقط بل تستخدم لتشغيل الآلات والمولدات أيضًا، ونتيجةً لذلك يجب على الاقتصاد الاختيار بين الاستخدامات البديلة للموارد المعينة وتحمل تكاليف هذا الاختيار.
………
حلول النظام الرأسمالي للمشكلة الاقتصادية
يرى النظام الرأسمالي أنَّ سبب المشكلة الاقتصاديّة هو محدوديّة الموارد وقلّة العوامل الإنتاجيّة، ووجود رغبات إنسانيّة غير محدودة، لذلك يرى النظام الرأسماليّ أنَّ الحل للمشكلة الاقتصادية يكمن في التوزيع الأمثل للموارد على أساس تخصيص الموارد المختلفة باعتماد آلية التسعير الحر، حيث يتم تحديد أسعار السلع والخدمات المختلفة بما في ذلك سعر عوامل الإنتاج بمساعدة قوى العرض والطلب.
وأيضا تساعد آلية التسعير الحر المنتجين على تحديد نوعية الإنتاج، أي يتم إنتاج السلع الأكثر طلبًا والتي يمكن للمستهلكين إنفاق المزيد عليها والشراء منها بكميات أكبر من كميات السلع والخدمات التي لها طلب منخفض في السوق، ويساعد سعر عوامل الإنتاج في تحديد تقنيات الإنتاج أو طرق الإنتاج فيتم استخدام العوامل أو التقنيات التي لها سعر أقل نسبيًا في السوق، ويجب ملاحظة أنَّ آلية التسعير الحر التي يعتمد عليها النظام الرأسماليّ كحل للمشكلة الاقتصاديّة تعمل بشكل جيّد فقط في حالة وجود منافسة حرة وعدم وجود تعكير للتدفق الطبيعيّ بين الطلب والعرض للسلع أي عدم التدخل بالأسواق من أي جهة.

اظهر المزيد

شبكه أخبار مصر

فاطمة الشوا رئيس مجلس إدارة جريدة شبكة أخبار مصر وصاحبة الإمتياز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock