تقارير
مدى سعيد.. مثال مشرف للمذيعات المحجبات في مصر
كتبت /آلاء فريس
حلم يتحقق بالسعي لكن السعي ليس الشرط الأول في المطلق جميعنا نحلم ونبني أمال ببعض التفاصيل نسافر العالم ونحلق في سماٍء سابعة ولكن بعض السبل تكن غير مجزية فتصبح أحلامنا مشروطه ولكننا نسعي.
كل خطوة تكن بالسعي، وكل فرج يأتي بعد ضيق ولازال هناك بعد القمة قمم .
مثال مجزي لمقال اليوم مقدمة البرامج التلفزيونيه مدي سعيد
الأسم / مدي سعيد عرف الغريب
عملت كصحفية بإحدي المجلات عام ٢٠١٣ وبعد شهور قليلة التحقت بقناة إخبارية كمذيعة بقسم الأخبار ومعلقة صوتية .
وكانت هي بوابة دخولها في هذا المجال لأنها كانت أولي القنوات التي تقبل ظهور المحجبات، ومن ثم انتقلت إلي قناة ليبية ثم قناة فلسطينية مرورًا بقناة دريم المصرية.
واجهت العديد من الصعوبات
أشدها هو ارتداءها للحجاب ، حيث أن أكثر القنوات تضع معايير شديدة لإختيار المذيعين وأكثرها لا يقبل المحجبات ، تقدمت للقنوات المصرية المعروفة في تلك الفترة ولكن كان خلع الحجاب شرطًا ، أو عدم قبول المحجبات ، ولكنها تمسكت بحجابها أكثر ، ولم تفكر مجرد التفكير في خلعه ، لذلك التحاقها بالعمل يكن في قنوات عربية أكثر من المحلية .
تجاوزت هذه الصعوبات بإصرارها والعمل طيلة الوقت على التطوير من مهاراتها ، وإتقان فن التعليق الصوتي بكافة أشكاله ، حتى عملت فواصل إعلانية بصوتها لعديد من القنوات المعروفة محليًا ودوليًا، حتى أصبح صوتها معروفُا بين منصات عالمية كثيرة من العربية وأبو ظبي الوثائقية ، واعتمدت على نفسها بعيدًا عن ” الواسطة ” في تلك الفترة ، وقررت أن تكون نموذج قوي في أي قناة تعمل بها بشهادة زملاء العمل .
قالت مدى سعيد ” نفسي أكمل حلمي وأفضل بوظيفتي وربنا يوفقني في مكان مصري ، حتى أستثمر مجهودي ومهاراتي في قنوات محلية وليس للخارج،”
وأكملت قائلة “نصيحتي لأي حد ، لا تنساق وراء أي حديث محبط من الآخرين تجاه هدفك وتمسك به وحسن ظنك بالله سيحقق حلمك .”
هي مثال مشرف يجب أن نقتدي به أولًا، وتستحق الدعم ثانيًا.
