أدب وشعر

حلم المحبين – قصة قصيرة

" قصة قصيرة"

حلم المحبين – قصة قصيرة
بقلم/ سلامة إبراهيم
آحبك منذ لقائنا اﻻول منذ سنوات مضت ولم اتكلم لقد تحملت بين ضلوعي مالم يتحمله بشر في حبك اراك امام عيني تتحدث وتضحك معهم وﻻ استطيع البوح لك بذلك …لقد وضعت عملي في قلبي ليشغلني .
صورتك شغلت خيالي وقلبي في اسفاري ورحلاتي اراك في كتاباتي وقصصي وافلامي وايامي ولكن بعد هذا العمر ﻻاستطيع البعد عنك سوف ارحل لك وبك من اي مكان لنتزوج اليوم قبل الغد…احبك

received 1122515908458984

ﻻتخذلني كما خذلني الزمن واﻻيام ….يكفيني …الوحدة مانالته مني كنت اراك في كل زيجاتي الفاشلة التي اوحيت لنفسي بنجاحها ….
لم تتغير ملامحك حتي بعد كل سنيين البعاد والفراق كنت اتمناك زوجا لي وحدي آتامل عيناك المس يداك الاصق شفتاك حتي لاتتحدث الاعني ولي احبك ….
ﻻتخذلني كما خذلني عمري واقترب رحيله اريدك معي لما بقي لي لنتزوج اﻻن ولن يعترض احد لقد ذهبوا وبقيت معك

received 1354660271775158

حقا كم انا سعيد بذلك وكنت اتمناه منذ زمن طويل ولكن كيف بعد كل ذلك العمر ان نتزوج لقد ولي العمر وبقيت الصداقة بيننا فهي التي قربتني منك ورغبت ان احبك لوحدي في هدوء واتألم في حياتي وكآنني بجوارك دائما في كل اسفارك واشعارك وقصصك وافلامك وكل حياتك ……
يكفيني القرب منك والبقاء علي صداقتنا معا وامام الناس فآانت حلم كبير اخاف ان اصحو منه فلا اجدك ….فصداقتنا تسمح لي بحلمي الكبير الجميل دائما وتصعب اﻻيقاظ منه …ارجوكي اجعلي حبنا كما هو في القلوب وحدبي مشاعرنا الرقيقة وذكرياتنا الجميلة في احلامنا حقيقة لن تذوب …..فلنستمر كما نحن اصدقاء الي اﻻبد افضل تحدثيني بكل مابك فانصحك وانصح نفسي واسالك فتجيبيني بعقلك قبل قلبك واذوب واتآلم مع حبك ومشاعري لوحدي علي آمل اللقاء الغير منتظر دائما مااسعي إليه. ….صدقيني الصداقة بيننا افضل وابقي من الزواج
ولكن انا تعبت من المحبيبن والمعجبين بي …..
وأنا اريد ان اكون انا المحبة ولست المحبوبة أريد العيش في كنف المحب
اريدك وﻻ استطيع ….أريدك أﻻتخذلني فلم يعد في العمر بقية …. انتظر هذه اللحظة منذ لقائنا اﻻول منذ سنوات بعيدة لاأود تذكرها….وانتظرت شجاعتي حتي بلغت همتي واليوم انت ترفض هذا الحب الذي قارب علي الفناء من قلة الثراء له …….
انت ترفض حبي ومشاعري بعد كل هذا العمر الذي لم يعد فيه مايكفي ﻻايام …..احبك ويكفيني حبك عما مضي من عمرنا ……………….
احبك واعلم انك تحبني فلنجعل ماتبقي من عمرنا زهور يانعة متفتحة …..ﻻتهتم لعملي فسوف انسق اوقاتي اريد ان اكون زوجة لك احبك بكل ماتبقي لي …….فلنتزوج في الحال باي طريقة تريدها
لقد ارجعتيني الي زمني الجميل منذ لقائنا اﻻول الذي مازال عالقا في خيالي لقد رائيت جمالك للوهلة اﻻولي ولم اصدق انني امامك اتحدث معك …مع هذا الجمال الرائع والروح الجميلة والشخصية الفنية الشهيرة تتحدث معي انه كان حلما فتحقق ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي ونذرتها ﻻكون صديق العمر في ظاهره والعاشق الولهان المحب في باطنه
.فالصداقة بيننا اقرب لي من روحي فااحافظ عليها وحتي ﻻ احلم بنجمة في سماء عالية ﻻ تستطيع سلالم الروح الوصول اليها فأسقط كسيرا مهموما
نعم احبك طوال هذا العمر الفائت وﻻزلت احبك حب الروح للروح ولكن اخشي من اقترابنا فيصبح حب الجسد للجسد فالجسد حب فاني ناهي عن حب الروح ….نعم اتمني ان المس يدك لوحدي انظر في عينونك العميقة الجميلة لوحدي احدثك عن احوالنا ﻻ احوال غيري ….. ولكن قلبي يخشي الفراق والبعاد عنك….
يكفيني مااعانيه في وحدتي من بعدك عني حتي نلتقي بعض اﻻيام كل عام ….اتوق شوقا في لهفة اﻻنتظار للقاء ايام قلائل كل عام ان حدثت او آجلت ﻻعوام ولكن تبقي بيننا وصال كحبال الصداقة ممتدة عطرة نقية ﻻيعكر صفوها لقاء جسدي او لقاء روحي مغلق بل كل لقائتنا مع اﻻصدقاء او في انتظار اﻻصدقاء بمكان عام ….اسعد عندما يآتي جمهورك وانا جالس معك لتحيتك والتصوير معك انها سعادة ابدية ان احتفظ بصداقتك كل هذا العمر ….وايضا ان احبك بدون البوح لك بذلك احبك نعم ولاأستطيع الانكار… واخشي فقدانك …… فهي حتما نهايتي وبها اﻷم وﻻ اقوي علي علاجها …..فاانت ملهمتي وحبي اﻻول واﻻخير وانتي لوحة في مرسمي وعطري قد أعطيت اسمك لكل مولودة اعلم بقدومها للحياة واصبحتي انتي اله الحياة عندي……. احبك كما انتي فلتبقي صداقتنا حتي اخر العمر الروح للروح تهفو …..فكري وﻻتضغطي علي فاانا هش رقيق معك ….احلم بك ……
لقد قررت الزواج منك وقراري بلا رجعة …هم دائما مايطلبون مني الزواج
وﻻيمهلوني فرصة للتفكير بل يواجهوني بضغوط تتغلب علي دائما واقبل مصيرة ﻻ مخيرة ….. اما اليوم فاانا اقرر ذلك وبدون مهلة لك ولي …فلنتزوج في الحال ……انتظرني اليوم فليكن زواجنا اريد ان اكون زوجة وعشيقة وحبيبة ثم صديقة ….فيكفيني ما عانيت من بعدك فااني اشتاق لذلك
اقبل الليل وتقابل العشاق للزواج بعد هذا العمر الذي مر كآنه اﻻمس القريب وعاش الحبيبان معا ﻻول مرة متعة اللقاء الجسدية معا والخروج ومقابلة اﻻصدقاء ولم تمضي ايام قليلة حتي بداء كل منهم اﻻلتصاق بحياته القديمة رويدا رويدا فهي انشغلت باعمالها الفنية واﻻدبية وانشغل هو باعماله الخاصة وبدآت حياة الحب والوله والعشق في التﻻشي واصبح كل منهم ﻻيحمل هما لميعاد يحلم به لمقابلة الطرف الاخر فدائما اخر اليوم قد يجمعهم منزﻻ وقد ﻻ يحدث اﻻ كل ايام وبعد مدة ليست بكبيرة جمعهم يوم ﻻعمل فيه بالمنزل ولم يجدوا صيغة للحديث بينهم …..

 

فكل منهم مهتم بايجاد حوار لم يجد له سيناريو ……وعند الصباح قامت فلم تجده بالمنزل بل وجدت رسالة عطرة يدعوها الي الصداقة من جديد ……ان استطاعا ذلك ولم يستطيعوا فذهب مع ادراج الرياح الحب القديم والصداقة اﻻقدم …..وسافر كل الي منهاه بلا عودة…….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock