الأزهري نابغة تعلم القرآن في سن متأخرة وأذهل العقول بصوته العذب

كتب//محمد واكد

القارئ عبدالرحمن ناصر يونس الازهري .إبن كفر الدوار محافظة البحيرة القارئ الذي يبلغ من العمر السادسة عشرة من عمره والذي اذهل كل من سمع صوته العذب الراقي في القران الكريم
وقد بدأ مشوارة في تعلم القرآن الكريم في سن متأخرة وهو في الثالثة عشر من عمرة وطريق العلم ليس مفروشأ بالورود ولكن لابد لطالب العلم أن يمشي علي شوك الأسي والعنت حتي يصل إلى هدفه المنشود ورغم الصعوبات التي واجهته إلا انه صبر على استهجان أصحاب النفوس الضعيفة اللي بيطبقوا المثل القائل بعد ماشاب راح الكتاب ولكنه أصر علي المثابرة في طريق الله وواجه المشاكل بمختلف أنواعها منها أن بعض الناس قاموا بمناقتشةِ وجدالهِ وإحباطةِ حتي يبتعد عن هذا الطريق طريق العلم والتعلم ولكنه لم يستسلم بل كافحَ وبدا بداية جميلة وهوه في الرابعة عشرة من عمره وبدأ بالتعلم علي يد الكثير من القراء والمشايخ المتخصصين
ولم يلتفت إلي كلام الناس وضرب بكل كلمه محبطه عرض الحائط وسار في طريقه واضعاً نصب عينيه كتاب الله وفي كل مرة يقرأ فيها القرآن الكريم بالاحكام التجويدية يزداد احساس بجمال من صوتةِ وحلوة في التلاوة ويرجع الفضل في ذلك اولاً إلي الله سبحانه و تعالى بفضلةِ وبكرميةِ علي صاحب الفضل القارئ الشاب عبدالرحمن ناصر يونس الازهري