مقالات

تطور جائحة كورونا في اسوأ مراحلها

تطور جائحة كورونا في اسوأ مراحلها

كتب/احمد شريف

أيام وشهور ونحن نعاني من هذا الوباء اللعين ولن نجد له علاج سوى الابتعاد عن الافراد والتجمعات في الأماكن العامة والمكوث في المنزل تفاديا للاختلاط بأحد الأشخاص الذين يحملون اعراض هذا الفيروس، ورغم ذلك يعود هذا الوباء بقوة مع دخول فصل الشتاء.

ليست المرة الاولي ان يرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد وفقا لتقارير وزارة الصحة المصرية، حيث ارتفع مؤشر الإصابات في مطلع يونيو الماضي بما يعادل 1500 مصاب باليوم وبعد ذلك انخفض هذا المؤشر في مطلع سبتمبر الماضي لما يقارب من 115 مصاب باليوم الواحد، ولكن مع دخول فصل الشتاء ارتفع معدل الإصابات ارتفاعا غير مسبوق حيث وصل مؤشر الإصابات بمعدل 600 مصاب باليوم الواحد.

هذه التنبؤات تشير الى خطورة هذا الوباء اللعين وان معدل الإصابات ليس على وتيرة واحدة، فمعدل الإصابات والوفيات يتأرجح بين الارتفاع والانخفاض لكن لابد بالالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اقرتها وزارة الصحة لكي نعبر من هذه المحنة بسلام وتعود الحياة في صورتها الطبيعية.

والان نراهن على وعي الافراد بالالتزام بأساليب الوقاية بالابتعاد عن بعضهم البعض والالتزام بارتداء الكمامات في الشوارع والأماكن العامة لمنع انتقال الفيروس وتجنب أماكن الازدحام قدر المستطاع ويفضل في هذا التوقيت الانعزال في المنزل والتقليل من الزيارات والمناسبات فكثرة اعداد الأشخاص يزيد من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا.

نحن نؤمن بقضاء الله وقدره وان هذا الوباء ماهي الا رسالة إلهية انزلها الله سبحانه وتعالي لنعلم ان الدنيا الى زوال لمراجعة امورنا الدينية والدنيوية والكف عن الظلم والاستقواء، فأحوال الدنيا تتبدل من وضع الى اخر ولابد ان يأتي يوما ويزول هذا الوباء وتعود الأرض لطبيعتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock