أخبار مصر

وزيرة التخطيط.. الأمم المتحدة إختارت “حياة كريمة ” كأفضل برنامج للتنمية.

 

كتب .. حماده مبارك

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنّ برامج الإصلاح الاقتصادي بمصر وحرص الدولة على معالجة المشكلات الاقتصادية من جذورها، والدعم المقدم من وزارة التخطيط للشركات والمؤسسات في القطاعات الأخرى بدفعة تنموية، هي الأكبر في تاريخ مصر، فضلا عن دفعة أخرى لمعالجة المشكلات الموجودة في القرى من خلال برنامج «حياة كريمة» الذي يستهدف القرى الأكثر احتياجًا لتحسين جودة الحياة وتحسين مستوى الخدمات في القطاعات كافة، مثل الصرف الصحي ورصف الطرق والكهرباء والمياه والتعليم والسكن الكريم والصحة.

وصرحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بأنّ البرنامج يعد «تجربة تنموية غير مسبوقة»، وجرى اختيار برنامج «حياة كريمة» على منصة الأمم المتحدة للتجارب الدولية في التنمية المستدامة كأفضل البرامج، لتغطيته جوانب التنمية كافة.

وأعربت السعيد، عن اعتزازها بأنّها ممثل عن الحكومة في مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب، وأشادت بالبرامج التدريبية التى تنفذها الأكاديمية على جميع المستويات، والتي تتفق مع رؤية مصر 2030، وتدعم خطط الدولة المصرية في المجالات كافة، حسب ما كتب الحساب الرسمي لمؤسسة «حياة كريمة» في منشور عبر فيس بوك.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنّ الأكاديمية الوطنية للتدريب أصبحت المركز الرئيسي لتنمية قدرات وبناء الإنسان المصري.

ولدت مبادرة «حياة كريمة» بفكرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بداية عام 2019، حيث دعا مؤسسات وأجهزة الدولة للعمل مع مؤسسات المجتمع المدني، لتوحيد الجهود بينها والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، وفقا لموقع المبادرة الرسمي.

وفي 31 يوليو 2019، أطلق الرئيس السيسي المبادرة، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الشباب الوطني السابع، بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا في كلمته بالمؤتمر الأول لـ«حياة كريمة»: «مش هنهرب من تحدياتنا».

وبعد إطلاق المبادرة تضافرت كل أجهزة الدولة فى تنفيذ تلك المبادرة لتحقيق أهدافها ودعم الفئات الأكثر احتياجا فى كل المجالات كالصحة والتعليم والسكن، وجرى تخصيص 103 مليارات جنيه للمبادرة لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر احتياجا وتوفير المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.

وتهدف المبادرة لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا بالقرى والنجوع، حيث تشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذها، إضافة إلى زواج اليتيمات، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميا للمواطنين، وتركيب القطع الموفرة للمياه بحنفيات المساجد، وبدأت المبادرة باختيار 277 قرية تتجاوز نسبة الفقر فيها 70%.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock