مقالات

العيال كبرت

كتبه صالح عباس حمزه
معذره ساستعير هذا عنوانا لما ساكتبه حيث. أنه يمضي بنا قطار العمر ونحن قد لا ندري بتقدم عمر من حولنا حبث أننا ننظر الي من تحب باعتباره ذلك الطفل الصغير الذي تحمله بين يديك وتحنوا عليه وتفيض عليه من عطفك وحنانك ورعايتك وتحتضننه فتشعر انك احتضننت الدنيا كلها وتغمرك عاطفه الابوه بنوع من السعادة لأ يمكن وصفه
أما ما دعاني لقول ذلك تمت دعوتنا لحضور حفل مقام بمناسبة خطوبه لجيران لي فبالطبع لبيت الدعوه واصطحبت اولادي معي وسمعت زوجتي توصي ابنتي عم يجب أن تلبسه وطريفه التعامل مع المدعوين وأن تبتعد عن الزحام والتعامل مع المدعوين فسعدت بكلامها وقلت لها قلتي ما أود قوله ودعوت لها بصوت لا تسمعه ولما دخلنا القاعه وجدت ابني يستاذنني فاذنت له فوجدته يساعد في ترتيب المقاعد وينظم بعض الاشياء الخاصه بالجلوس داخل القاعة فكنت فخور به لخفته في الحركه والقبول الذي يحظى به بين نظراءه فسرحت بخيالي وانعزلت عن الموجودين وانفردت بخيالي وجدتني اري ابني وهو عريس ويزف الي عروسة و وجدتني أسبح في سعاده هذا اليوم وجدت دموعي تنزل علي وجهي ووجدت ابني يهزني بلطف وسألني عما بي فأجبته بأني تذكرت يوم زفافي فقال لي مندهشا وهل تذكرك ليوم زفافك يجلب الحزن ويجعل دموعك تجري هكذا وأقسم مازحا أنه سيخبر أمه فصحكنا وأحسست أن أكلم صديقي فقلت في نفسي فعلا العيال كبرت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock