شهر رمضان للعبادة والتقرب الي الله

محمد محمود عبيد يكتب

شهر رمضان للعبادة والتقرب الي الله

أقترب شهر العبادة والسعادة والخير والراحة وأيضاً لقب ب شهر الفقراء مما يروا من كرم وجود وهوا شهر مهذب للنفس ومريح للقلب ويغفر فيه الذنوب وبهذا الشهر الكريم يصوم الناس عن الطعام وتصوم قلوبهم عن

الشهوات وأنفسهم عن المعاصي شهر يأتي ليذيل الكروب والهموم التي ملئت الصور فالننوي الصيام والقيام ونحسن الأستقبال ونكثر من الأعمال كالخير والصدقة والبر والإحسان والإكثار من الصلاة والصيام والقرآن وفعل الخيرات.ولهذا الشهر الكريم فضائل كثيرة منها أن اللّٰه عز وجل جعل صومه الركن الرابع من أركان الإسلام، كما قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه. البقرة 185 وأيضا أن اللّٰه عز وجل أنزل فيه القرآن، كما قال تعالى في الآية السابقة: أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ 184 شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ البقرة 184 185. وأيضاً أن اللّٰه عز وجل أنزل فيه القرآن، كما قال تعالى في الآية السابقة: أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( 184 شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ البقرة 184 185. وقال أيضا: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ الدخان 3. وأيضاً من حديث أبي هريرة أن النبي صلى اللّٰه عليه وسلم قال: من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. وأيضاً يفتح فيه أبواب الجنان وإن للّٰه كل ليلة منه عتقاء من النار وأن العمره فيه العدل حجه كما أخبارنا النبي في صحيح البخاري.

مع هذه الفضائل نري بعض الصائمين يضيعوا شهر رمضان وعبادته من أجل السماع الي الأفلام والمسلسلات والمواقع التي لا تبث الا الكراهية والكاسيات العاريات والدياثه والزنا والقتل والمخدرات ونزع العقيدة من جزورها عند الأجيال القادمة فنري جيل لا يحترم القانون ويشرب المخدرات ويزني ويقتل ويخرب في المؤسسات العامة ولا يحب وطنه. وللدين رأي في ذالك كما قال العلماء الواجب على الصائمين وغيرهم من المسلمين أن يتقوا اللّٰه سبحانه فيما يأتون ويذرون في جميع الأوقات ، وأن يحذروا ما حرم اللّٰه عليهم من مشاهدة الأفلام الخليعة التي يظهر فيها ما حرم اللّٰه ، من الصور العارية وشبه العارية برمضان واللّٰه يقول سبحانه : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) لقمان/6، 7 ، ويقول سبحانه في سورة الفرقان في صفة عباد الرحمن : (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا) الفرقان/72.
والزور يشمل جميع أنواع المنكر . ومعنى (لا يشهدون) : لا يحضرون ، ويقول النبي صلى اللّٰه عليه وسلم : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري…وهل يريد المسلم فتوي لسماع مسلسل أو فيلم أو مواقع تبث كل ما هوا مخالف للدين والعقيدة .وهذا شهر كرمه اللّٰه عز وجل وله من الفضائل الكثيرة لما لا نغتنمها لعلها المنجية يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.فاللهم أجعل قلوبنا مطمئنة ، ثابتة على إيمانها بك ، لا يؤذيها بلاء الدنيا ، و لا تغريها فتنها ، و تزيد ثقة و رجاء فيك يا كريم . واللهم بحب شهرك الكريم أحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من كل سوء ومكروه