عاجل

مدينة جمصة المهدور حقها لا يوجد بها مدرسة ثانوي

جمصة المهدور حقها

مدينة جمصة المهدور حقها لا يوجد بها مدرسة ثانوي
وجشع التجار يسيطر على الأسعار والعيشة فيها نار
تحقيق : فاطمة الشوا
مدينة جمصة من أقدم المدن السياحية على مستوي جمهورية مصر العربية واشتهرت بأنها مصيف الغلابة.
برغم الاستغلال الموجود بها وجشع التجار. وجشع البائعين بالمدينة. وزيادة الأسعار بنسبة كبيرة جداً لا تقارن بالمدن المجاورة وذلك لعدم وجود رقابة على البائعين والتجار.
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
والكل يتعامل بأنها مدينة سياحية. لا يراعون المواطنين محدودي الدخل المقيمين بها.
فيضطر البعض من المواطنين للذهاب للمدن المجاورة لشراء احتياجتهم، من ملبس ومأكل وما شابه ذلك لوجود أسعار باهظة بمدينه جمصة لا تتأقلم مع ظروف المعيشة للمواطنين، وذلك في ظل الغلاء الفاحش الذي أصبح رائد هذا العصر.
فبرغم الزيادة الفاحشة للأسعار فلا مقارنة بمدينة جمصه ، فالأسعار بها أضعاف مضاعفة مقارنةً بالمدن المجاورة!
فالسؤال هنا: أين الرقابة؟ أين المسؤلون؟
والجدير بالذكر: إن مدينة بأكملها، وبحجم مساحتها الكبيرة لا يوجد بها مدرسة ثانوي فيضطر الأهالي بها بعد خروج أبنائهم من المرحلة الإعدادية التقديم لهم بمدرسة ثانوي تابعة لمركز بلقاس، تسمي مدرسة الملعب.
حيث إن هذه المدرسة خارج مدينه جمصة وعلى الطريق الدولي المؤدي لمدينه المنصورة.
وما أخطره من طريق، فكل يوم حادث على هذا الطريق، يرونه الطلاب عند ذهابهم لمدرسة المعلب.
فالأهالي يعانون من عدم وجود مدرسة ثانوي داخل مدينة جمصة وناشدوا محافظ الدقلهية أكثر من مرة ولا حياة لمن تنادي.
بالإضافة للمصاريف اليومية والإرهاق في زيادة المصروفات على ولي الأمر لذهاب أبنائه لمدرسة الملعب، فهل يعقل أن مدينه بأكملها لا يوجد بها مدرسة ثانوي؟
هل يعقل أن الطلاب الذين لا يتعدون الـ١٥ عاما يتعرضون للخطر يومياً على الطريق الدولي لذهابهم إلى المدرسة.
فأين المسؤلون من هذا؟ ولماذا لا يتم عمل مدرسة ثانوي بمدينة جمصة بل مجمع مدارس للتسهيل على الطلاب وأولياء أمورهم.
وتفادي الكوارث والحوادث على طريق الموت، طريق جمصة – المنصورة الذي يعتبر يومياَ بمثابة مقابر يستقبل الموتى يوميا، والدماء تغرق الأسفلت. يوماَ بعد يوم.
فهل ستظل مدينة جمصة مهدور حقها من خدمات واستغلال جشع التجار بها؟
أم سيأتي يوم تكون من أجمل المدن على مستوى جمهورية مصر العربية ويعيشون أهل المدينة بحياة كريمة داخلها؟
فقد أوصى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بحياة كريمة
فأين هي، حياة كريمة من مدينة جمصة؟
نتمنى أن تكون مدينة جمصة من أجمل المدن السياحية، لأنها ببساطة من أقدم وأشهر المدن السياحية من عقود مضت.
حيث كان الرؤساء وكبار الدولة يأتون لها في الأجازات السنوية لقضون بها أمتع الأوقات لجمال مناظرها الطبيعية.
أين جمصة السابقة من جمصة اليوم للأسف صفر على الشمال برغم التطور الذي يسعى له رئيس الجمهورية في جميع البلدان. ولكن جمصة مهدور حقها.

اظهر المزيد

شبكه أخبار مصر

فاطمة الشوا رئيس مجلس إدارة جريدة شبكة أخبار مصر وصاحبة الإمتياز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock