أخبار مصر

الدكتور مجدي مصطفي إستاذ جراحة القلب طب عين يتحدث عن المؤامرة الكبري ضد الكوليسترول المتهم البرىء

إعداد//محمد واكد
علشان متصبحيش أرملة ابتعدي عن السمنة المرملة الكوليسترول المتهم البرىء تحدث عنه الدكتور مجدى مصطفى، أستاذ جراحة القلب طب عين شمس،ليوضح لنا فيه المؤامرة الكبرى، وهى مؤامرة علمية تجارية لتشويه اسم الكوليسترول، وقد جعله الله فى أجسامكم ليقوم بوظائف حيوية مثل بناء جدران الخلايا، والهورمونات الذكرية والأنثوية، كما يقوم بتنشيط خلايا المخ عبر تسهيل انتقال الإشارات الكهربية بين الخلايا، كما يقوم بتوزيع الفيتامينات الدهنية مثل A، D، E، K.
وكذلك يمد الخلايا العضلية بأكثر من ٩٥٪ من الطاقة الموجهة للميتوكوندريا، كما تفرز الغدد فوق الكلى الكورتيزون بواسطته فى حالات التوتر، حتى الكوليسترول منخفض الكثافة سيئ السمعة L.D.L، فهو حيوى لسلامة جدران كل خلايا الجسم لأنه يحافظ على ليونة أو مرونة جدار الخلايا حتى تقوم بوظائفها.
فى سنة ١٩٥٥ أصيب الرئيس دوايت أيزنهاور بأزمة قلبية، وبالرغم من أنه كان مدخنًا شرهًا، ومصابًا بمرض السكر، إلا أن أنسيل بنيامين كيز أعلن أن سبب هذه الأزمة القلبية هو النمط الغذائى القائم على الدهون المشبعة H.D.L كالسمن الطبيعى والزبدة، ويجب التحول للزيوت النباتية، وتبرع لجمعية القلب الأمريكية بمبلغ ضخم من المال، وروجت لأفكاره بالرغم من أنه لم يكن طبيبًا بل دارسًا لعلم وظائف الأعضاء، كما أهملت الجمعية دور السكر والتدخين فى إصابة أيزنهاور بالقلب، والذى عاش بعدها ١٤ سنة!.
واستغلت رجال الصناعة هذه الفرصة،و قامت شركة بروكتور آند جامبل، بإنتاج زيت كريسكو النباتى، مارجرين كريسكو «سمن صناعى – زيوت مهدرجة»، مع تمويل ضخم لجمعية القلب الأمريكية حتى تعلن أن الحل لأمراض القلب هو استبدال الزيوت النباتية غير المشبعة بالدهون الحيوانية المشبعة، والمشكلة أن الزيوت النباتية لا يوجد بها النسبة الصحية بين أوميجا ٣ الذى يحافظ على جدران الشرايين، وأوميجا ٦ الذى يؤدى لالتهاب الشرايين، كما أن التسخين للزيوت النباتية ثم استخدامها كارثة، مما دعا أ. د. مجدى نزيه للقول: ساندوتش طعمية من خارج بيتك، إنما هو ساندوتش سرطان!، يجب أن تكون النسبة بين أوميجا ٣ إلى أوميجا ٦ هى ١ إلى ١.
فى سنة ٢٠١٤ أعلنت الجمعية الطبية الأمريكية، بل أوصت باستعمال الزبد الطبيعى، والابتعاد عن الزيوت المهدرجة المسماة بالسمن الصناعى!، كما تجاهلت الجمعية الدراسة الخاصة بمواليد لوثيان، التى أجريت فى منطقة لوثيان الجبلية، والنتائج الصادمة الناجمة عن استخدام دواء الستاتين
، كما تجاهلت الجمعية الفرق بين من يتعاطون أدوية الكوليسترول وبين من لا يتعاطونها، وهو أربعة من عشرة بالمائة ٠٫٤٪ وحولته إلى ٢٤٪ باستخدامهم نسبة الخطر النسبى وليس المطلق كما تجاهلت دراسة على المرضى المصابين بارتفاع الكوليسترول الوراثى نتيجة خلل جينى، وكيف أظهرت هذه الدراسة أن هذا الارتفاع لا يؤدى لزيادة معدل الوفيات بينهم وكذلك أظهرت دراسة على ٦٥ ألفًا أن الستاتين كعلاج لارتفاع الكوليسترول عديم الفائدة.
ترى هل ظلمتموا الكوليسترول المتهم البرىء، وحرمتم أنفسكم منه بامتناعكم عن البيض، والزبدةو السمن البلدى، كان أجدادكم يشربون السمن البلدى، وكانوا يعرفون أن الطبيعة أحكم من أبنائها، وأن شركات الدواء إنما هى وراء الربح، تجدون فى كتاب الدكتور مجدى مصطفى صورة ضوئية لشيك بنصف مليون دولار منحة لجمعية القلب من شركة باير للترويج لزيت فول الصويا ٢٠١٧ «صفحة عشرة»ويضيف قائلا دعوت يومًا أ. د. عادل إمام لصالونى الثقافى فى المعادى لإلقاء محاضرة عن الوقاية من أمراض القلب، فعرض صورة كاريكاتير تقول لسيدة سمينة: يا ست عشان لا تصبحى أرملة، ابتعدى عن السمنة المرملة! الآن.. هذه متهمة بريئة، والمجرم الحقيقى هو السكر والحلويات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock