أدب وشعر
هى لاهية هي
فتحى موافى الجويلي
_كبريائها منى يشتكي
وعلى حلمها تتخوف
تتضرع فمتى تسألي
زارها الخجل فلما توجعت
ألم تكن تنير ولا تنطفئ
أين هي-
على مرمى بصري
مشهد ذكرياتي
يزعزع ثقتها بذاتها – فأين منها نفسي-
شهاب ينجرف دخانه يغيب الوعي
فمن غيري يحتويك
فلا تغاري وأغمضي عينأك
وبداخلي تنفسي وعيشي
فمن اجلك ضحيت بعمري
فهل جزائي التهميشي
فلا تتلاشى يا جسدي
ولا تغوص بالعدمي
لعلك غدآ تبدأ من جديدي
ودع عنك ذكرياتك هى من تجيبي
عجيب الرضوخ
وغريب الوعي
شعور بالحياة مخيفي—