أدب وشعر

هل خاب فيك ظني

فتحى موافى الجويلى

فيا حوجتى أعذرى صمتي
فليس لصدى حديثى غيرك مرسأى
ولكنى أكابر لعلى اكسر حاجز خوفي
حين يختنق صوتي
أو تدري
اتجول بخيالى برفقتك
فرغم احتراقى كيف لم تقرأى نعيي
أو لا تدري
فلما لم تسألي نفسك عني
أتعايرينى لأنى أحببتك
أم تتجاهليني لترضي غرورك وكبرك
أو لم تدري 

FB IMG 1658084659525
إنك على عرش قلبى نصبتك
وجعلت مفتاح فؤادي بإسمك
أو كل هذا لم يكفي
لكبح شكوكك وظنك
أو لم يحدثك فؤادك يومآ عني
فكيف لعذابى ترتضي
ولحيرتي ترضي ثم تمضي
لو أفتقدتيني نبضآ لتألمت لآلمي
ولبكيت حتى ثملتي
وناديت علي بيا أملي
أنت عمري
فشأبت رآسي
رغم صغر سنه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock