تحيا مصر وشكراً يا سيسي

بقلم الكاتب الصحفي/ فؤاد غنيم

بهذا الهتاف خرج أبناء غزه وأبناء الشعب الفلسطيني في شوارع وميادين المدن الفلسطنيه وهم يستقبلون المعدات والعربات المصريه التي دخلت قطاع غزه لإعادة إعمار غزه
طبقا لما تعهدت به مصر وقائدها للوقف بشكل عملي مع أبناء شعب فلسطين ليكون قولاً وفعلاً علي أرض الواقع بعيدأً عن عبارات الإدانه والشجب التي لا تقدم شيئأ ذو قيمه حقيقه .
وبعد أن تدخلت مصر بثقلها وشخصية قائدها أمام العالم الذي يقف ليدين ويشجب وذلك لوقف إطلاق النار ووقف الإعتداء علي شعب فلسطين وأبناء غزه الذين هم ضحية أفعال حركة قادة حماس والقيادات الفلسطينه الذين يتنازعون علي السلطه التي ليس لها أساس أو وجود فهي دولة وشعب تقع تحت الإحتلال.
إن مصر تحملت الدفاع عن القضيه الفلسطينيه منذ بدايتها
وتحملت تبعاتها وخاضت حروباً كثيره دفاعاً عن فلسطين والاُمه العربيه لا شك أنهاأثرت بشكل سلبي علي مصر وشعبها في كل المحاور السياسيه الأمنيه والإقتصاديه وعاني الشعب المصري من ويلات الحرب كما عاني من الفقر وسؤ الحاله الإقتصاديه.
وكان رد فصيل فلسطيني يدعي المقامه للإحتلال بالإعتداء علي مصر وشعبها وجيشها قولاً وفعلاً.
لكن مصر دوله عظيمه وكبيره لا تنظر إلي هذه التفاهات من بعض الصبيه بل وقفت بجانب شعب فلسطين وسخر القائد العظيم إمكانيات مصر السياسيه والأمنيه الإقتصاديه في خدمة شعب فلسطين رغم الظروف الإقتصاديه الصعبه التي تمر بها البلاد.
وهذا دور مصر ومكانتها في المنطقه والعالم حماية الأشقاء والجيران وحماية دول وشعوب المنطقه العربية والإسلاميه
وترتيب الاوضاع في المنقطقه ومساندة الدول العربيه الشقيقه لإستعادة مكانتها بين شعوب العالم.
إن مصر أدت دورها وماذالت تؤدي دورها في مسانده القضيه الفلسطينيه وحماية شعب فلسطين.
لقد إستطاعت مصر وقائدها والأجهزه المعنيه في الدول قرأة المشهد في المنطقه وتحديداً مايجري في غزه من حقيقة الصراع بين حكومة الصهاينه وحركة حماس وأن مايجري في غزه وهو تصفية حسابات إقليميه ودوليه علي حساب الشعب الفلسطيني بالإضافه إلي إستفادة عناصر حركة حماس بتداعيات ما بعد الحرب من المعونات التي تدفع من الدول العربيه .
لقد إستوعب مصر وإنتبهت لما يحدث في غزه ووضعت النقاط فوق الحروف لإعادة الامور إلي وضعها الصحيح علي كل المحاور في تلك القضيه.
إن مصر وقائدها مستمره في القيام بدورها تجاه دول المنقطه لحماية دول المنقطقه والوقوف بقوه لقيام وإستقرار هذه الدول في ليبيا وسوريا والعراق واليمن لإستباب الأمن والإستقرار السياسي والتنميه الإقتصاديه والتقدم لشعوب تلك الدول وعودة الدوله الوطنيه علي أساس ديمقراطي وتقرير كل شعب لمصيره ومسيرته المستقبليه والوقوف ضد المخطط الذي وضع لدول المنطقه فيما يسمي بالخريف العربي لتدمير الدول العربيه وتشريد شعوبها وسوف تتصدى مصر بعظمتها وقوتها وتاريخها وقيادتها للوقوف ضد أي مخطط جديد لتدمير المنطقه.
وإن ماحدث في ٢٠١١ حدث إستثنائي لن يتكرر.
وعلي القاده الفلسطينين إستيعاب الدروس وقرأءة الواقع بشكل صحيح والإستفاده من أخطأ الماضي ونبذ الخلافات غير المبرره والوقوف صفاً واحداً أمام تلك التحديات العظيمه أمام شعب فلسطين.
حتي يمكن أن يستعيد شعب فلسطين حقه المشروع وقيام دولته علي أرضه وكفي ماحدث في الماضي من صراعات وخلافات أدت إلي إنهيار الوضع في فلسطين وضاع القضيه