أخبار مصر
حق المسلم على المسلم

بقلم / هاجر الرفاعي
ان الحمدلله نحمدة سبحانة وتعالى ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا إنة من يهدية الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير بيدة الخير والية المصير ونشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ومرشدنا ومصطفانا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا،، نعم إننا في هذه الدنيا تركنا المصطفي وبين أيدينا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والشريعة اللذان يحثان على احترام المسلم لأخية المسلم وتوقيره وعدم قذفة وسبة وتقليل كرامتة وشأنه فإن للمسلم على
المسلم حلوق كثيرة اوجب الله اتباعها وحث عليها رسولة الكريم علية أفضل الصلاة وأتم التسليم وأهمها حق المعاشرة وحق الأخوة وحق الإنتفاع بالعلم والسنة وحق الجيرة فالمؤمن أخو المؤمن لا
يظلمة ولا يحقره ولايغتابة ولا يذكره بما لا يحب ولا يفكرة او ينبذة بسؤائة وألا تكون نصيحتة له على الملأ والكل يشاهد ولكن أهاك وصديقگ هو من نصحگ سرا ومچدك وذكر محاسنگ علنا وهذا ما يحث علية الدين الاسلامي والشريعة المكرمة وكلنا نعلم ان ديننا الحنيف دين محبة وأخوة وليس دين هجر
او نفاق او كرة وأنه يسعى لتأمين حياة خالية من الحقد والحسد فهو جعل الصدقة والثواب في اشياء كثيرة فحتى الكلمة التي ينطق بها فاهك تؤجر عليه فالكلمة الطيبة صدقة كما بلغنا الرسول الكريم علية أفضل الصلاة وأتم التسليم والكلمة الطيبة لها أثار كثيرة وهي أنها تبعد الحقد والأنانية منك لأي شخص وكما الأمر في حق الزكاة فحق الزكاة يبعد عنك الحسد والحقد بأنك اذا تصدقت بأموالك على المساكين وعلى الجيران وعلى الفقراء فبذالك تمنع حسدهم وأذاهم
فقال الله تعالى وقوله الحق : “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”؛؛؛؛؛ “ولما عابوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قسمتها بيَّن لهم مصارفها ومستحقيها تبرئة لرسوله، فقال: إنما الزكوات الواجبة يجب أن تصرف للفقراء، وهم المحتاجون الذين لديهم مال من مهنة أو وظيفة، لكنه لا يكفيهم ولا يُتَنَبَّه لحالهم، والمساكين الذين لا يكادون يملكون شيئًا ولا يَخْفَوْنَ على
الناس بسبب حالهم أو مقالهم، وللسعاة الذين يرسلهم الإمام لجمعها، وللكفار الذين يُتَأَلَّفون بها ليسلموا، أو لضعفة الإيمان ليقوى إيمانهم، أو لمن يُدْفع بها شرّه، وتصرف في الأرِقَّاء ليعتقوا بها، وللمدينين في غير إسراف ولا معصية إن لم يجدوا وفاء لما عليهم من دين، وتصرف في تجهيز المجاهدين في سبيل الله، وللمسافر الذي انقطعت نفقته. قَصْر صرف الزكوات على هؤلاء فريضة من الله، والله عليم بمصالح عباده، حكيم في تدبيره وشرعه.. فكونوا مؤدوين لآخوانكم حقوقهم كي تعيشوا سعداء في أمن وسلام ومحبة وإخاء.