تعليم وجامعات

77 أستاذاً من جامعة طنطا.. أعضاء باللجان العلمية الدائمة للترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات

    

كتبت شيماء نعمان 

أعلن المجلس الأعلى للجامعات التشكيل الجديد للجان العلمية الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين، للدورة الرابعة عشرة 2022-2025، ضم التشكيل 77 أستاذاً بجامعة طنطا بعضوية اللجان العلمية و مُقرري للجان العلمية

inbound8826849510293192804.

أكد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا أن الجامعة تعتز باختيار هذا العدد من علمائها بعضوية اللجان العلمية الدائمة للترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات موضحا زيادة العدد بنسبة 10% عن تشكيل لجان الدورة المنقضية الأمر الذى يعكس اهتمام الجامعة بمنظومة البحث العلمي التي تحظى بأولوية قصوى بخطة الجامعة الاستراتيجية ومستهدفاتها، لمواكبة التقدم العالمي في المجالات البحثية والتكنولوجية المختلفة وتعزيز قدرات الجامعة التنافسية مشيراً إلى حرص الجامعة على توجيه كافة أشكال الدعم لباحثيها وأعضاء هيئة التدريس وعلمائها لنشر إنتاجهم العلمي في كبرى المجلات الدولية والمصنفة في قواعد البيانات العالمية ، ما كان له عظيم الأثر فى اختيار هذه الكوكبة من الاساتذة ضمن التشكيل الجديد للجان العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين. 

ووجه رئيس الجامعة التهنئة لجميع أساتذة الجامعة أعضاء اللجان العلمية الدائمة للترقيات، مؤكداً أن ذلك يعد نتاجا لجودة التعليم والبحث العلمي بالجامعة، حيث تأتى نسبة أساتذة الجامعة باللجان 6.5% من إجمالي عدد الأساتذة باللجان البالغ عددهم 1197 أستاذاَ بالجامعات المصرية. 

ومن جانبه أوضح الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث أن أعضاء اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين شملت 6 أساتذة من كلية الآداب، و6 من كلية الحقوق و4 بكلية التجارة و2 بكلية التربية و2 بكلية التربية النوعية و7 بكلية العلوم، و32 بكلية الطب، و7 بكلية طب الأسنان، و4 بكلية الصيدلة و2 بكلية الزراعة، و3 من كلية الهندسة، و2 بكلية التمريض.

كما نظمت كلية العلوم جامعة طنطا، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان “صناعة الأمل ومقومات النجاح فى الحياة والعمل” تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق مصطفى عميد الكلية، والدكتورة نهال عاطف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر فيها الدكتورة جهاد إبراهيم عضو مجلس النواب وبطلة مصر فى السباحة لذوى الهمم والحائزة على جائزة أفضل شخصية محفزة في الوطن العربي، والدكتور بسام الخورى خبير تنمية بشرية.

صرح الدكتور محمود سليم، أن الندوة تأتى في إطار اهتمام الجامعة بذوي الهمم تحت شعار “قادرون باختلاف” باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن وتقديم كافة سبل التمكين المعرفي والدعم النفسي والرعاية الكريمة لهم دون أدنى تمييز عن أقرانهم، إعمالا بمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في المشاركة المجتمعية ودمجهم داخل سوق العمل، لتحقيق أقصى استفادة من قدراتهم وإمكانياتهم اللامحدودة.

أوضح الدكتور طارق مصطفى، أن الكلية تحرص على توفير أخصائيين وأساتذة مؤهلين للتعامل مع ذوي الهمم، وتنظيم ندوات توعوية لتعزيز ثقافة احترام حقوقهم وواجباتهم، مع توفير سبل الاتاحة والتيسير اللازمة للوصول إلى مجتمعات دامجة لجميع الفئات.

تناولت الدكتورة جهاد إبراهيم خلال الندوة أهمية الأمل في تحقيق الذات باعتباره النافذة الصغيرة التي تفتح آفاقاً واسعة للدخول في سباق الحياة بعيداً عن اليأس والاستسلام، بالإضافة إلى ضرورة التحلي بقوة الإرادة والتفكير الإيجابي لتحقيق الأهداف المرجوة وتخطى الصعاب، ومشاركة بعض الأمثلة لقصص نجاح ذوي الهمم في الحصول على الفرصة الكاملة لخدمة مجتمعاتهم،

وتحدث الدكتور بسام خوري عن أهمية تكوين الإرادة من خلال تأصيل المفاهيم الإيجابية في ثقافة المجتمع والافراد والتعامل معها بشكل علمي ممنهج منذ مراحل الطفولة المبكرة وتجنب المعتقدات السلبية العكسية التي تعيق البناء النفسي السليم للأفراد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock