-أخبار الشرق الاوسط

اتتهاء العدوان وقصص المعاناة للنازحين والناجين من الموت داخل مراكز الايواء لم تنتهى

 

متابعة – علاء حمدي

تناقلت عدسات الإعلامية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية الفلسطينية قصص المعاناة للنازحين والناجين من الموت داخل مراكز الايواء لم تنتهى بالرغم من انتهاء العدوان

جماهير غزة وفرح العالم الإسلامي والداعمون لقضيتها ومقاومته تنتصر اليوم في معركة سيف القدس وترسم نموذج المجد والانتصار لإرادة شعب هزم بصموده الكيان الصهيوني مُسقط المطبعون وها هو يسجل النصر للمسلمين ويبقى ثبات النور والدماء .

مراكز الايواء هي حكاية الهروب من الموت لمن تضرعوا جوعا وخوف او هربوا من القصف وها هي أسرة فلسطينية تاركة كل شيء خلفها علها تنجو من الموت الذى بات سبيلا للكثيرين في وقت استهدف كل مكان في غزة وزارة الصحة الفلسطينية كذلك ناشدت المؤسسات الدولية للوقوف بجانب النازحين في ظل جائحة كورونا التى لا زالت تستوطن في الأراضي الفلسطينية .

انتهى العداون لكن المعاناة لم تنتهى هنا مراكز الايواء تضم أكثر من سبعين ألف نازح المواطن رائد طافش واطفاله الستة أحد النازحين داخل هذا الفصل الدراسي لم يعد له بيت إلا هذا المكان كطوق للنجاة بعدما لم يكن أمامه أي خيار سوى النزوح إلى مدارس الأونروا بعد أن دمر منزله فالدموع كانت سيدة الموقف .

هنا برامج الدعم النفسي للأطفال كانت حاضرة لمدارس أضحت ملاذ هؤلاء النازحين في غزة المحاصرة كنوع من الترفيه عن الضغط الذى يتعرض له هؤلاء في ظل صدمات مات عاشوها على مدار سنوات ورسم الابتسامة على محياهم .

لكل نازح قصة عاشها تحت القصف الصهيوني لم تنتهى فصولها بعد في ظل استمرار معاناة التشرد والتهجير القسري .

هربوا من الموت لينجو في مراكز ومدارس الايواء التابعة لوكالة الغوث الدولية بعد أن دمر الاحتلال منازلهم مستهدفا هؤلاء الأطفال وذويهم آملين بتوفير أدنى مقومات الحياة كى يرجعوا إلى بيوت امنة في ظل واقع مرير تحياه غزة المحاصرة جراء هذا العدوان الصهيون ى الذي لازال يتواصل على هؤلاء المدنيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock