-أخبار الشرق الاوسط

استمرار النزاع بين السودان وإثيوبيا على الحدود بين البلدين.

 

حماده مبارك

استمرار النزاع بين السودان وإثيوبيا على الحدود بين البلدين، بعد أن امتد من أزمة سد النهضة، بسبب تأثيرة على سد الرصيرص السودانى،
ولا تزال أزمة سد النهضة عالقة بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، حيث أكد الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة السوداني عضو المجلس محمد الفكي سليمان، أن السودان لن يسمح لإثيوبيا بفرض سياسة الأمر الواقع فيما يتعلق بسد النهضة.

وقال الفكي سليمان، إن إثيوبيا تمضي في سياسات فرض الأمر الواقع، حيث قامت بالملء الأول بلا مشاورات، وتتجه إلى الملء الثاني بلا اتفاق، وهو أمر رأينا فيه واضح.

وأضاف أن السودان اتخذ مواقف شديدة الصرامة، ليس فقط في موضوع الملء، ولكن أيضا الإدارة المشتركة، بسبب تأثير سد النهضة، على سد الرصيرص السوداني، وقال “موقفنا أن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى، لأن سياسة فرض الأمر الواقع، لن تسير ولن نسمح بها”.

ولم تتوقف الصراعات بين إثيوبيا والسودان، عند ملف سد النهضة، لتنتقل إلى النزاع على الحدود، ليقول المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني، “ندعو إثيوبيا للانسحاب من منطقتين على الحدود بوسعنا استردادهما لكننا لا نرغب بالحرب”.

وتابع الفكي، أن منطقة الفشقة ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا؛ لأنها سودانية باعتراف العالم كله.

ولم يستبعد عضو مجلس السيادة السوداني، تقديم شكوى ضد إثيوبيا في مجلس الأمن على خلفية أزمة الحدود وقد نطلب وثائق وخرائط تاريخية من بريطانيا.

وأوضح أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.

وكان الجيش الإثيوبي، نفى اليوم، السبت، اختراق طائرة عسكرية تابعة له الأجواء السودانية منذ أيام قليلة.

وقال رئيس هيئة الأركان الإثيوبية: “لسنا بحاجة للحرب مع السودان بأي حال من الأحوال، موضوع التعديات في الحدود مع السودان لا يمكن اعتباره احتلالا”.

فيما أكد المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني، محمد الفكي سليمان، أن منطقة الفشقة ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا؛ لأنها سودانية باعتراف العالم كله.

وقال الفكي في مؤتمر صحفي: “ندعو إثيوبيا للانسحاب من منطقتين على الحدود بوسعنا استردادهما لكننا لا نرغب بالحرب”، وفقا لشبكة “سكاي نيوز عربية”.

وذكر “الفكي” أن الجيش السوداني سينفتح علي كامل الأراضي السودانية، مضيفا “لا نسعى لأي نزاع مسلح مع جيراننا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock