حماس تتبنى وحدات المقاومة في بيتا

عبده الشربيني حمام

أشاد المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع بوحدات التشويش الليلي في مدينة بيتا جنب نابلس بالضفة الغربية المحتلة في إطار مهاجمة السياسة الاستيطانية لدولة الاحتلال.
وقال عبد اللطيف القانوع “مصادقة حكومة الاحتلال على مخطط استيطاني يشمل 31 خطة استيطانية في الضفة الغربية دليل تطرف حكومة (نفتالي) بينت ومضيها مجدداً في سياسة التغول الاستيطاني وسرقة الأرض واقتلاع أهلها” .
ودعا القانوع الى ضرورة “تصعيد الانتفاضة وتوسيع ‎المقاومة الشعبية في كل أرجاء الضفة لمواجهة تغول الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية”.
وتقوم وحدة التشويش الليلي بالاعتماد على الليزر وكشّافات المصابيح الى جانب حرق العجلات المطاطية لطرد المستوطنين والجيش الإسرائيلي من البلدة.
واعتبر القانوع ان نجاح أهالي بيتا في الدفاع عن المدينة من قطعان المستوطنين يعد نصرا لحماس أيضا مؤكدا ان نضال أهالي بيتا مستحو من نضال وحدات حماس في قطاع غزة.
ومنذ موجة التصعيد الأخيرة بدأ الحضور الحمساوي يتضاعف في الضفة الغربية سواءا بارتفاع عدد المتعاطفين معها او بروز أعضاء حماس في قيادة أغلب الاشتباكات ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
وفي حين تتبنى السلطة الفلسطينية وحركة فتح خيار المقاومة الشعبية السلمية تدعوا حماس الى ضرورة الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال في كل الجبهات لإرجاع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا ويتحدث خبراء بالشأن الفلسطيني عن خطر تنامي التعاطف الشعبي مع حماس حيث سيساهم هذا في تقويض السلطة الفلسطينية في رام الله التي تحظى باعتراف دولي باعتبارها أكثر الفصائل اعتدالا وتوازنا بحسب الجهات الدولية المانحة.
وكانت الفصائل المقاومة قد دخلت مؤخرا في مواجهة مباشرة مع الجيش الإسرائيلي ردا على حادثة الاعتداء على المصلين بالمسجد الأقصى وقضية حي الشيخ جراح لترد إسرائيل بضربات جوية مكثفة انتهت بتدمير جزء هام من البينة التحتية لقطاع غزة.