وفيات

وداعا نحمده السيد سلامة عدوي شداد.

 

الكاتب الصحفي محمد حسن حمادة وشبكة أخبار مصر: يتقدمان بخالص العزاء والمواساة لعائلة شداد وللحاج السيد سلامة عدوي شداد في وفاة ابنته فقيدة قرية طنان: نحمده السيد سلامة عدوي شداد و(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

فلترقدي بسلام يابنيتي فمثلكِ كثيرا علينا فالأرض ليست بمستقر للحور العين وعالمنا لاتسكن فيه الملائكة تحملتِ بعد الحادث المروع آلام فوق طاقة البشر كنتِ الشاهدة الأكبر علي مزلقان سنديون المسمي بكوبري الموت وصرختِ بأعلي صوت ظنا منكِ أنهم سيسمعونكِ حتي تكوني الضحية الأخيرة ولكن هيهات ثم ساقتكِ الأقدار لتكوني شاهدة علي المنظومة الصحية الفاشلة فذهبتِ إلي
مستشفي قليوب الجديدة لتسكين ألمك وتضميد جراحكِ مصابة بنزيف داخلي وكدمات في المخ والصدر وارتشاح بالمخ وتم تركيب أمبوبه في الرئه اليمنى لكِ، كنتِ راضية محتسبة مؤمنه بقضائه وقدره ورغم تدهور حالتكِ الصحية أخرجوكِ عنوة! فقتلوكِ مع سبق الإصرار والترصد، أكثر من شهرين بعد الحادث وجسدكِ النحيل يصارع المرض والموت والآلام وتجار الصحة الذين أخبرونا عنهم بأنهم ملائكة الرحمة ولكن للأسف وجدنا قلوبهم في ثلاجة الموتي لاتعرف شفقة أو رحمة ولايعبأون إلا بالمال، قتلوكِ بدم بارد بالإهمال تارة وبالامبالاة تارة أخري فحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن قتلكِ كمدا وقهرا، وعزاؤنا أنكِ عند من اصطفاكِ ومن اختاركِ ونرجو منه وهو أكرم الأكرمين أن يتقبلكِ في عداد الشهداء، تغمدكِ الله بواسع فضله ورحمته وأسكنكِ الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock