أدب وشعر

من قصيدة عهود

رأفت عبد العال

قصيدة عهود

إذا الحب أضحى بقايا عهود

 

ووردكِ غادر نحو ألمغيب

 

لماذا أراك كل الفصول

 

وأشتم عطركِ بكل الزهور

 

أراني ككوكبٌ بفَلكك يدور

 

ويتبع ضوءكِ كي يستريح

 

فظلمة شوقي كما ليل طال

 

فكيف أسير بتلك الرمال

 

وأنتِ مليكة حملي المحال

 

حملتك دومًا كسرى الدفين

 

أُحدث نفسي بصدق الوعود

 

بعودة ربيعك يحي الورود

 

فكيف لمثلي أن يستريح

 

وهذا فؤادي وشوقي ذبيح

 

كأني أُناجي سراب الوصال

 

ويهذي لساني …هل من مجيب

 

حملت ورودي أسعي اليك

 

أوصدت بابكِ فعز أللقاء

 

وعُدت ألملم عقد الآمال

 

وأحمل ذكري عهود الأمان

 

هل من مجيب؟؟؟

 

شبكة أخبار مصر ٢٠٢١/٧/٦

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock