” غايتانو فيفو ” يعقد جلسة تأمل جماعية وورشة عمل مختصة بالعافية
الرياض – زبيدة حمادنة
أعلن باوز، المساحة المجتمعية المتخصصة بتقديم أنشطة صحية تعزز السلامة الجسدية والنفسية والذهنية، عن استضافة غايتانو فيفو خلال شهر فبراير، ليقدّم جلسة تأمل جماعية مجانية في 12 فبراير، وورشة مختصة بالعافية الشاملة في 20 فبراير، مع علاجات واستشارات خاصة بين 13 و22 فبراير، بهدف معالجة الأمراض النابعة من اضطراب المشاعر والأفكار، ومن خلال استخدام علاج الريكي والشاكرا والعلاج الصوتي وتقنيات زانتيا.
ويُعدّ غايتانو فيفو أحد أبرز معالجي الريكي، ويشتهر بمنهجه المبتكر في معالجة جذور التوتر والاكتئاب والإصابات والأمراض من خلال علاج القلب، كما يُعتبر خبيراً في نظام أسوي/التيبتي ونظام كارونا ريكي، حيث درس على يد وليام راند، مؤسس الكارونا ريكي. ويمارس غايتانو علاجات زانتيا الرائدة، التي تجمع بين العلاج بالاهتزاز والعلاج باستخدام الكريستال وتوازن الشاكرات والإرشادات الروحانية.
ويقدّم فيفو في 12 فبراير الحالي جلسة تأمل جماعية تبدأ الساعة 3 عصراً وتستمر على مدى ساعةٍ كاملة في مقهى باوز، حيث يصطحب المشاركين في رحلةٍ حيويةٍ من الاسترخاء في الاستديو الكبير المفتوح في الطابق الثاني من المقهى. كما يقيم ورشة عمل تتمحور حول الصحة والعافية في 20 فبراير، الساعة 10 صباحاً، مقابل 300 درهم إماراتي للشخص الواحد. ويقدّم فيفو جلسات استشارية وعلاجية شخصية في المقهى بين 13 و22 فبراير، حيث يوجّه خبرته وتقنيات علاج الزانتيا التي تركّز على إطلاق شعور عميق بالسلام واختبار حالة الاسترخاء الذهني والوصول إلى الحالة القصوى من الصحة الجسدية. ومن علاجات زانتيا التي يقدّمها:
زانتيا مي: معالجة الطفل الداخلي للوصول إلى حياة أفضل.
زانتيا بودي: معالجة الجسد للوصول إلى حالة أقوى من العافية.
زانتيا مايند: استرخاء الذهن وتخلصه من الضجيج الخارجي.
زانتيا سبيريت: لإيجاد صلة بين الجسد والعالم الروحاني وفتح القنوات لتدفق الطاقة الكونية.
زانتيا سول: كيفية تعزيز رحلة الروح من خلال روتين الحياة اليومي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال غايتانو فيفو: “تُعدّ زانتيا أحد أقوى رموز الشفاء، فهي المدخل إلى القلب، حيث تفتح شاكرا القلب وتحقق التوازن بين الجسد والعقل والروح”. وتبلغ تكلفة الخدمات الاستشارية والعلاجات الخاصة 1,000 درهم إماراتي للجلسة.
ويُعدّ فيفو خبيراً في موازنة الشاكرات والإرشاد، حيث قدّم دورات تدريبية وورش عمل على مستوى عالمي، كما شارك في عددٍ من أبرز مهرجانات وفعاليات الشفاء والتعافي الكبرى في مختلف أنحاء العالم مثل مهرجان الريكي الدولي في صقلية. وصدر لفيفو كتاب “الريكي هو الحب” عام 2005 باللغتين الانكليزية والإيطالية؛ وكتاب “صناعة الإنسان – شفاء قلوب البشرية” باللغة العربية، بالإضافة لكتاب صوتي “افتح قلبك مع الريكي”. كما افتتح متجر الكتب البارز، المركز الميتافيزيقي في تشيسويك، ليأسس بعده عيادات علاج الريكي في الولايات المتحدة، ومن ثمّ في تشيسويك بلندن، وفي نابولي بإيطاليا.
.
