عشر سنوات علي أحداث ٢٥ يناير

بقلم الكاتب الصحفي / فؤاد غنيم
في الذكرى العاشرة للأحداث المؤلمة التي عاشها الشعب المصري بفعل أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ من تخريب وتدمير لكل منشات الدوله والمؤسسات والقتل في الشوارع وإثارة الفوضي في أرجاء البلاد وإنعدام الأمن بشكل كامل بحجة
القيام بثورة ضد النظام للمطالبه بالعيش والحريه والكرامة الإنسانيه تلك الأحداث التي أساءت للحريه والعيش وكرامة الإنسان فأي عيش يمكن أن يتحقق وأي حريه وأي كرامه تحققت بما حدث فقد إنتُهكت حريه وكرامة المواطن وضاق العيش علي الجميع بما حدث خلال تلك الفترة العصيبه في تاريخ هذا الشعب ودولته وذلك ضمن مأمره دوليه لإسقاط الدوله المصريه وتقسيمها إلي عدة دويلات صغيره لينتهي دورها في المنطقه والعالم وكذلك ما جري للعديد من الدول العربيه الشقيقه ضمن هذا المخطط الذي قام بتفيذة في الداخل جماعات متطرفه وكيانات أرادت من هذا الحدث مصدر لكسب المال والثراء وبمساعدة قوي في المنطقه والعالم.
ونحمد الله علي ما نحن فيه بعد عشر سنوات من هذة الاحداث فقد إستقر الوضع في البلاد وساد الأمن والأمان
وبدات مصر نهضة حقيقيه في كل المجالات لرفع الظُلم عن المواطن وتحقيق الرخاء وبناء إقتصاد قوي لتحقيق العيش والحرية والكرامة الإنسانية لكل أبناء الوطن رغم كل الصعوبات التحديات التي تواجهها عملية التنمية في جميع مجالات الحياة ولكننا مستمرون لتحقيق أهداف المواطن في العيش الكريم والحرية والكرامة الإنسانية وتقدم الدوله المصريه وإزدهارها في كافة الميادين لتصبح القوي الاكبر والأعظم في المنطقة والعالم.
كل هذا تحقق بإرادة أبناء الشعب المصري الذي إستوعب الدرس وكشف المؤأمرة القزرة التي إشترك فيها العديد من الأطراف التي أرادت الشر بالبلاد والشعب وكذلك الموقف الرائع لأبناء القوات المسلحة الذي إنحاز إلي جموع الشعب المصري فجيش مصر هو ملك الشعب وأبناؤه فمصر جيشها شعب وشعبها جيش .
فكانت ثورة ٣٠ من يونيو ٢٠١٣ التي طهرت مصر من الخيانة والخونه وأعادت لمصر عزتها وكرامتها بعد أن تم خطفها بعد أحداث ٢٥ يناير من قِبل جماعة فاشية متطرفه أقل ما توصف بها أنها جماعة إرهابيه
ونحمد الله علي ماتم إنجازه بفعل هذة الثورة المجيدة في تاريخ مصر الحديث.
ولقد استطاعت مصر بعد ٣٠ يونيو الحفاظ علي باقي الدول العربيه الشقيقة من الإنهيار ويرجع ذلك إلي موقف مصر الثابت علي مدار التاريخ تجاة أشقائها العرب والوقوف ضد مخطط التقسيم للدول العربيه
والحفاظ علي الدولة الوطنيه لكل الدول الشقيقه من خلال
قوتها السياسيه والعسكريه والتأيد الشعبي الذي يقف خلف
القيادة السياسيه.
لقد منى الله علينا بأن حفظ بلادنا من الخراب والدمار الذي لحق بكثير من الشعوب العربيه وأصبحنا نسير نحو الافضل فقد تحقق الأمن والأمان في البلاد بطولها وعرضعا بعد القضاء علي الإرهاب الذي طال الكثير من خيرة أبناء الشعب من الشباب الذي ضحي بروحه من أجل مصر وتحققت عملية البناء والتنميه لتحقيق الرخاء للشعب المصري وقد يستغرق ذلك وقتناً ولكن علينا أن نعمل علي المشاركه في البناء والتنميه وكل منا يؤدي دوره في موقعه للنهوض بالبلاد ونتخلي السلبيه ونبتعد عن التشكيك في كل ما يتم إنجازه علي أرض الواقع ولا نستمع لأعداء الوطن في أي مكان في الداخل أو الخارج.
إن الاحداث التي وقعت في ٢٥ يناير من عام ٢٠١١ أصبحت جزء من الماضي لايجب التوقف عندها إلالأخذ العبرة والإستفاده من أحداث التاريخ حتي لا نقع فريسه لأي مخطط هدام وعلينا أن نمضي في طريقنا للبناء والتعمير والتنمية الإقتصادية والإجتماعية وتقدم مصرنا الحبيبه لتصبح في مقدمة العالم دون النظر للخلف
حفظ الله مصر وشعبها
حفظ الله الجيش