أدب وشعر

الاسترقاق في زمن الفيمينست

كتبت/ آلاء فريس
كنت أقرأ عن زمن الاسترقاق كثيراً كنت أشعر بالشفقة حيال هؤلاء اللواتي قهرن غصباً، قلت لو كانت إحداهن في زمان غير الزمان لما صمتت علي مر العيش أبداً، ظننت أن الوقت هو الحاكم لكنني تأكدت أن العيب في من سكت عن العيب، لا قضاء علي قاتل إن أباح له القتيل ذلك، كل الأمور تكن واضحه ونحن لدينا حق الخيار، في ظل تلك الحروب حدثت فواجع الصراع ما بين المتأسلمين مدعين الدعوة وبين البعض القليل من الفتيات تحت مسمي ” الفيمنست ” حرب قائمة لا تنتهي تشعل النيران ليلتقطها الجميع .
وإليكم بعض التفاصيل .
لا يوجد أمر يُدعي المساواة بين رجل وإمرأة فالرجال قوامون علي النساء في كتابه سبحانه وتعالي والنساء ناقصات عقل كما قال الحبيب “صلي الله عليه وسلم ” فكيف لرجل صلب أن يساوي بامرأة تُجرح شهادتها للين قلبها ؟
لكن إن مس الأمر حقوق المرأة فأنا أول المطالبات بها .
أنا حواء
الجنس الناعم اللطيف، أنا صاحبة القلب اللين لكن قوامي صلب لا ينحني أبداً، أنا عقل مدبر أنجب وربي وسهر ليالٍ ليداوي، أنا الجانب الأخر من القضية أعاني لأبحث عن مستقبلي ، وأعاني ليؤمن الجميع بي ومن ثم أحمل بيتي بين ذراعي وأضع صغاري بداخله وأبحث عن حلو الحياة لأجلهم.
أحارب عادات وتقاليد سخيفه، وأعاني من أمور ليس لي أي علاقة بها .
سأحدثكم عن ذاك الأبله صاحب الثلاثون عاماً الجالس وراء شاشة هاتفه المحمول ينتظر مصروف يومه من والدته ثم ينهي نقاش حاد بينه وبين فتاة قوية إستطاعت بالفعل التغلب عليه ليكتب لها بمنتهي السخافة ” علي المطبخ “
شاب يبرح زوجته ضرب ثم يتحدث أهله أنها تلك طباعهم ” عادات وتقاليد سخيفه ” شيخ يدعي الدعوة يتحدث عن الفروض الواجبة علي المرأة فكان من بينها الطاعة التامة للزوج، صرح للزوج حق الضرب والأعتداء الجسماني عليها، صنف المرأة جارية للزوج حق المتاع منها حتي ولو لم تكن ترغبه, صرح ” الاغتصاب الزوجي .
بعض النفوس لازالت تحتاج الرعاية الصحية لأنهم مرضي .
الرجل ليس رجل إن لم يؤمن بحقوق المرأة، والمرأة لن تكن إن لم تبحث عن كامل حقوقها.
المرأة لن تتساوي أبداً مع الرجل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock