(إعاقتى سر نجاحى ) شعار مؤتمر قادرون باختلاف

بقلم الدكتورة – مني عكاشة
“قادرون باختلاف ” عنوان هز مشاعر الإنسانية بالعالم بأسره لا لكونه مختلف ولكن لأنه لأول مرة فى مصر نجد رئيس بدرجه انسان لا بل اجتمعت فيه كافة مشاعر الانسانيه والطيبه ورقة المشاعر بل أنه جمع كافه حقوق الإنسان التى يتحدث عنها المغرضين فالبعض ينظر لحقوق الإنسان أنها أساس التحضر والرقى للأمم ونرد عليهم وماذا عن ملائكه الرحمه هؤلاء الأبرياء من ذوى الهمم وقد سميتهم من قبل ذوى الإرادة لانهم يمتلكون إرادة قوية يحولون بها اعاقتهم إلى طاقة نفتخر بها ويخجل منها الاسوياء الذين لم يصلوا إلى نجاحات مثل هؤلاء ذوى الإرادة
عندما نجد لأول مرة فى تاريخ مصر رئيس يستجيب لامنيات هؤلاء الأبرياء هؤلاء هم الصدق والبراءة دون تطبيل ولا تهليل فهم لا يأملون فى كرسي أو وظيفه أو منصب او اى مطلب دنيوى فمنهم من كانت أقصى أمنياته أن يتصور مع الرئيس الانسان فلبى له الطلب وعندما طلبت الملاك الصغير أن تكون بالطائرة فلبى لها جابر الخواطر مطلبها ونجدها اليوم التالى تعتلى الطائرة هى ومجموعه من ذوى الإرادة بل ونجد كابتن محمود الخطيب يرحب بالشاب الجميل بانضمامه لنادى الأهلى تنفيذا لقرار الرئيس الانسان وكانت تلبيته لقارئ القران الطفل الرائع الذى استهل به الحفل هو تدعيم لتنفيذ وعده له على الهواء فى إحدى البرامج وعندما لبى النداء للمذيع الجميل ليكون باليوم التالى مذيعا وتكون اول مداخلة مع سيادة الرئيس
أما الضحكه الصادقه من ملكه ذوى الإرادة التى اخذت تداعب الرئيس بضحكاتها وهى تنظر له فى حب وفخر هى براءة الكون كله حتى جعلت الرئيس يضحك ويحنو عليها
وحين خطف قلوب المصريين حين منع اى احد أن يحضر الكرسي وحمله بنفسه لتجلس عليه ملاك من ملائكه ذوى الإرادة
وغيرهم وغيرهم فردا على كل من يهاجم مصر تحت شعار حقوق الإنسان هاهى الحقوق بجدارة دون تزييف وتملق
ومن يقول إن البعض يطبل للرئيس ويبالغ فى حبه فأقول لهم أن هذا الحب الملائكى لشخصه الكريم حب ربانى من أشخاص لايملكون الا قلوب بريئة لا تعرف الكذب ولا الغش ولا الخداع ولا النفاق أنها قلوب احبت الرئيس الانسان وقد جبر بخاطر كل فرد من ذوى الإرادة ولبى أحلامهم الصغيرة
ما اروعك سيادة الرئيس فقد راهنت الجميع من سنوات أن سيادتكم من تستحقون حكم مصر بجدارة وها أنا كسبت الرهان وبجدارة فحب الجميع لك وانا أولهم ليس لغاية أو لعله أو لسبب أو لمنصب انما أحببنا فيك الإنسانية والصدق والثقه فى الله وحبك لمصر وهؤلاء الملائكه احبوك فى الله ومن حبه ربه حبب فيه خلقه فقد وجدنا اصعب الاسئله وهو يرد عليها من ذوى الإرادة هل انت سعيد بحكم مصر فيرد باايات الله الكريمه ( يؤتى الملك من يشاء) وحين سئل اصعب المواقف كان رده حين خفت على مصر هكذا جاءت ردوده التلقائية بذكر من كلام الله وثقة فى الله ويقينا به وحبا فى وطن نفتخر به وهو مصر
فالان وقد شهد العالم كله ما وصلت إليه مصر وسط الامم واصبحت تملى إرادتها على الكل لأنها دولة قويه برئيسها وجيشها ومؤسساتها وأمنها وشعبها العاشق للرئيس الانسان ومازالت الانجازات متوالية فعلا أنه رئيس نسي النوم كما قال لكى يحقق حلمه بأن تكون مصر قد الدنيا وقد كانت وبعد كل الكم من الإنسانية ولين المشاعر من هذا الرئيس الاب وان كان هذا التطبيل كما يدعى البعض فارحب بأن أكون مطبلاتيه وافتخر وساظل اكتب واسرد تاريخ ومواقف نفتخر بها جميعا فهذا حقا هو معنى الحياة الكريمه وهذه حقا حقوق الإنسان
فقد أعطى الرئيس درسا للعالم أن ذوى الإرادة قادرون باختلافهم على ابهار العالم ببطولاتهم وماحققوه من نجاحات وسنظل خلفك ياريس جميعا حبا فيك وثقة فيك وايمانا فى الله وفيك تنفيذا للآية ( رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه) عشت فى عزة وكرامه وفخر لكل المصريين ودمت لنا حبا لا ينقطع وأملا فى غد أفضل .