حوار مع كورونا الذى ارهب العالم.
كتب – حماده مبارك
شبكة اخبار مصر
فى ظل الحالة التى يشهدها العالم ، من الرعب من فيروس كورونا المستجد،
السائل : باسم الله يا كورونا
لماذا هذا الفتك بالعالمين؟
ولماذا سببت هذا الرعب بين الناس ؟
كورونا: أنا جندي ضعيف من جنود الله، أرسلني لأُصلح حالهم،
وحتى لا يأتيهم ما هو أشد مني
كالرياح العاتية،
وأما من ماتوا فهم ضحايا هذه المعركة وفيهم العبرة لمن اعتبر.
السائل : إذاً متى سترحل؟
كورونا : إلى أن يأذن الله لى.
السائل : ماهو الهدف وماذا تريد؟
كورونا: أنا جئت من الله رحمة لعباد الله.
السائل: وكيف ذلك، وأنت تفتك بالعالمين؟
كورونا: أنا جئت لأوقظهم لأنهم نائمون ، و أخشى أن يأتيهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم وهم لايشعرون ،
وعندئذٍ لايستطيعون النجاة.
السائل : وهل الأمر خطير ؟
كورونا: نعم .
السائل : لو أوضحت لنا أكثر أيها الرسول!!
كورونا: اسمع أيها السائل ؛
- أريد ان أشغلهم عن قتل بعضهم لبعض.
- أريد ان أُقلل من إسرافهم الذي فيه ضياع حقوق اﻵخرين والمحتاجين.
- أريد أن أخوفهم حتى يلجأوا إلى الله ، لأن الله يحبهم وهم لايبادلون الله هذا الحب ، وهم يعلمون أن الله أرحم عليهم من أنفسهم.
السائل:وماذا بعد؟
كورونا: الصلاة قد أهانوها و ضيعوها ، وهي علاقة العبد بربه من تقرب بها إلى الله تقرب الله إليه بأضعافها من الجزاء والثواب لأنه أكرم الأكرمين،
*الصوم وفيه صلاح ما أفسدوه من أجسادهم من تخمة الطعام والشراب،
*أريد أن أعيد حجاب المرأة ، وسترها الضائع الذي أوقعها وأوقع غيرها في المهالك،
وكذالك باقي العبادات، كي لا تكون عادة ومجرد ترفيه عن النفس،
*أريد منهم إعادة حقوق الآخرين بشتى أنواعها،
فإن تخويفي لهم، تنشيط لضمائرهم وتنبيه لمشاعرهم حتى يشعروا ما هو لهم وما هو عليهم
ويشعروا بلذة القرب والمناجاة إلى الله تعالى،
لأن الله تعالى خلق كل شيء لهم وخلقهم لعبادته فلايكون حب الشهوات أطيب لهم من حب الله.
السائل: إذاً بماذا تأمرهم حتى يزيل الله عنهم هذا البلاء ؟
كورونا: بالتوبة والاستغفار واللجوء إلى الله تعالى فرحمته وسعة كل شئ.
السائل: وإن عادوا إلى ارتكاب المعاصي؟؟
كورونا : عدنا إليهم بما هو أشد من مامضى من العذاب وما يعلم جنود ربك إلاهو.
يامن رحمته وسعت كل شيء
ارحم عبادك يا الله
بحق صلاتك على سيدنا محمد،
اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين.
