الأخبار

 غاب الطابور..فضاعت التربية

 غاب الطابور..فضاعت التربية

 غاب الطابور..فضاعت التربية !
         وجيه الصقار
  اكتشفت بالمصادفة أن معظم المدارس لا تنظم طابور الصباح، وأن الطلاب يدخلون الفصل دور سلام أو كلام، كما لو أنهم قادمون إلى “فرن” ودون توجيه أو تربية أخلاقية وسلوكية، مع أن الطابور هو أهم وسيلة
للتربية فى الوزارة،، بداية من ممارسة الرياضة، وتوجيه الإذاعة المدرسية لفكر وأخلاق الطلاب بآيات القرآن وحكمة، والتوجيه للاجتهاد، والسعي فى الدراسة ورفع روح العزيمة والإرادة نحو الاجتهاد والتفوق، وتحمل المسئولية، والحض على الفضيلة، بإشراك الطلاب فى تقديم كل مادة الطابور لتنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم واكتساب الثقة فى أنفسهم، ضمن روح العمل الجماعى، والانضباط، بتوجيه المعلمين والمدير، وإلقاء التعليمات والتوجيه والنصيحة ضمن دور المدرسة التربوى، والانتهاء بتحية مصر بتحية العلم , لإذكاء روح الوطنية للطالب..وهذا دور المدرسة الأساسى فى صناعة المستقبل ، كما يجب أن يتابع قيادات التعليم طابور الصباح وحضوره دوريا بالمدارس.. إذا أردتم إصلاح الجيل الذى فسد تربويا وأخلاقيا ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock