أدب وشعر

/أخبرتُها سِرًي الدًَفين!/

دمياطالشاعر/ أحمد عفيفي

لا أبتغي منكِ امتثالاً , أو إيابا
ولا إسترضاء يجعلني المُهـابا
كأنًَـكِ كُنتِ لي:أضغـاثَ حُـلُـمٍٍ
همتُ فيهِ وبعدها أمسى سرابا
سـبـاني حُسنـكِ الـفـتًَــاكُ حتى
غرمتُ فيه كأنًَه أحْيَـا الشبـابـا
وغفـرتُ للدهرِ اللدودِ وخِلـتُـهُ
أهداني مثلكِ كي أُجنًِبهُ العتـابا
وأرقـتُ فيك صبـابةً تهفـو لها
الألبابُ وكِدتُ أمتشقُ السجـابا
ولأنًَ وجهـكِ فيهِ سحـرٌ شفًَـنـي
ولأنًَ قلبي قد استراح له وطابا
أخبرتُـكِ سِـرًِي الدفـينِ لكونًَـكِ
أمسيتِ قدراً لي ولم أُبدِ ارتيابا
وجحدتِ قلبي ولم تُبالِ بعهـدنا
وكتمتُ إذلالي ولم أبدُ المُصابا
لو كنتُ أدري ما عشقتُ وبات
قلبي مُمزًَقاً يلجَ التسهًُدَ والعذابا
ماذا سيحكـي الناسُ عني وهـل
يُصـدًَقُ أنًَ بي طـيشٌ أصـابـا
وأنًَ بسمـكِ لـم يـكُ إلًَا خـداعـاً
ليس فيهِ سوى ترقًُـبُ واحتسابا!
*************

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock