العقيدة الإسلامية وإجابتها عن أسئلة الإنسان..من أين أتينا وإلى أين نذهب وماذا نفعل

كتب/د.أحمد عبد العظيم.

إن العقيدة الإسلامية عقيدة صافية منيرة تجيب عن أسئلة الإنسان الكبرى (من أين أتينا؟ وإلى أين نذهب؟ ولماذا أتينا؟)

قال الله -تعالى-: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: 55]، وقال -تعالى-: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].

فقد أتينا من التراب، وإليه نعود، والخالق لنا هو الله -تعالى-، وقد خلقنا لنعبده، ولنحقق الخلافة له -تعالى- في هذه الأرض.

ورغم صفاء العقيدة الإسلامية ووضوحها وتناسقها مع العقل المستقيم؛ إلا أن الشباب المسلم يحتاج إلى مزيد من إلقاء الضوء عليها بما يزيد المؤمن إيمانا ويقينا، وبما يهدي الحائر إلى الحق والصواب.

فهيا بنا في لقاءاتنا القادمة إن شاء الله -تعالى- نتناول شرح هذه العقيدة بما يزيد المؤمن صلة بربه -سبحانه وتعالى-، وبما يجعله يعبد الله -تعالى- على بصيرة وإيمان.

اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي أَعْلَى غُرَفِ الْجَنَّةِ ، جَنَّةِ الْخُلْدِ.