في ذكري وفاة عثمان بربري مصر الفنان علي الكسار

محمود عبد الفتاح
الشرقيه
توفى على سرير درجة تالتة بالقصر العيني عام15 يناير 1957
من هو علي الكسار؟
فنان بسيط وُلد فقيرا، ابتكر شخصية الخادم “عثمان عبد الباسط”؛ فأمتع الجمهور، وملأ بر مصر ضحكا وبهجة، وأصبح من أهم النجوم وأكثرهم ثراء، ولكن الدنيا خانته حتى تُوفى بمأساة على سرير “درجة تالتة”.
إنه أسطورة الكوميديا الفنان على الكسار (ولد 13 يوليو 1887 – توفي 15 يناير 1957)، الذى عانى من التجاهل والنكران بعد اختفائه عن المسرح، وظهور جيل جديد من الكوميديانات على الساحة الفنية مثل إسماعيل يس وعبد الفتاح القصرى.
ذكر كتاب “أبيض وأسود” للكاتب أشرف بيدس أنه نتيجة لتراجع شعبية الكسار اضطر إلى الاشتراك فى أدوار ثانوية لا تتفق مع مشواره الفنى، مثل فيلم “آخر كدبة” بطولة فريد الأطرش الذى ظهر فيه بدور الخادم لا عمل له سوى فتح الباب وغلقه فى مشهدين.
فجأة ازدادت حالته النفسية سوءا بسبب تدهور وضعه المالى، وسرعان ما أصابه المرض ليدخل مستشفى قصر العينى، وتوفى هناك مثله مثل البسطاء من الفقراء معدما على سرير “درجة تالتة” لا يملك شيئا سوى حب الجماهير.
ومن أشهر أعمال على الكسار السينمائية: “على بابا والأربعين حرامى” و”رصاصة فى القلب” و”ألف ليلة وليلة.