أدب وشعر

أنا خيبة الخضوع … يقرأني حبري

بقلم: عايده حسن عيد

لن أطرز نفسي على قماش جهلك
أن تملك قلبي هذه فرصتك وان تخسره هذه فرصتي
من لا يجيد احتواء المرأة عليه العودة إلى رحم أمه
لا عليك نحن نلتمس الأعذار لهم لأنهم فقدوا نعمة الاحساس
نحن ممتنون لكم حصلنا بفضلكم على إجازة حياة ….
لن اكون عادية كما يريدني عقلك انا خيبة الخضوع فاعذرني على تمردي
الضحك شجاعة أمام مجتمع يدين بشاشة الوجوه
لولا الطفولة لمات نصفي وعاش نصفي الآخر يبحث عن طفولة
جميع الأضرار اخلاقية لا داعي لنقل الحدث …..
آخر أحلامي حلم يجمعنا وأولها آخر أحلامي
انا جثمان امنيتي
أعيش بطيفي وطيفي لقاء
لن تشعر ما دمت تقرأ الأمور بعضلاتك
إن عناق الأعين أصدق من عناق الأجساد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock