قيمة المرأة في الإسلام عطاء لا ينقطع

بقلم الكاتب الصحفي/فؤاد غنيم
جاء في نصوص القرأن الكريم ووصيته الرسول صلي الله عليه وسلم وأحديثه الشريفه وما قدمه لزوجاته رضوان الله عليهن ما يؤكد تكريم المرأة لحد جعلها في الإسلام ملكه متوجه وجعل الرجل قأئم علي خدمتها
إن ما تتعرض له المرأة من ظلم وإفتراء وعدم الإعتراف بحقها ودورها في المجتمع لهو بعيد تماماً عن الحقيقه وليس من الإسلام في شيئ وإعتقاد البعض والتروج بأن المرأة أدني من الرجل وأقل منه درجه فهذا غير صحيح ويتعارض من نصوص القرأن وأحاديث الرسول الكريم وسيرته صلي الله عليه وسلم
قد حددت الشريعه الإسلاميه بشكل واضح مهام ومسؤليات المرأة كما حددت مهام ومسؤليات الرجل
فالكل راعي ومسؤل عن رعيته كما قال النبي صلي الله عليه وسلم
وان الحياة بينهم مشاركه كلُ يؤدي دوره في توازن تام لكي تستقيم الحياه بشكل يبني المجتمع علي أُسس سليمه
فالمرأة كُلفت بما يناسبها ويناسب طبيعتها التي خلقها الله عليها وهي تؤدي دورها بعطاء مستمر لا ينقطع برعاية الأسره والإهتمام بجميع أفرادها في كل الأوقات دون ملل أو دجر
فهي الأم التي تضحي لسعاده أبنئها فهي مدرسه لإعداد جيل المستقبل
وهي الزوجه التي ترعي زوجها وتقدم له العون لأداء ودوره في رعايتها ورهاية الأسره
وكلف الرجل بما يناسب طبيعته.
فقد كلف الإسلام الرجل بالقوامه علي المرأة والتي تعني كما يقول العُلماء بالقيام علي رعايتها وخدمتها وتذليل الصعاب أمامها وحمايتها وتوفير الحياه الكريمه لها وللأسره والأولأد
وجعلها ملكه متوجه علي عرش بيتها وأولادها
والعلاقه بين الرجل والمرأه ليست علاقة ضد أو علأقة تقوم علي الصراع بينهم أو تقوم علي تميز الرجل علي المرأة إنما تقوم علي المشاركه والتعاون لبناء الأُسره التي هي أساس المجتمع وهذه العلاقه في الأساس وأثناء التطبيق العملي لمعني المشاركه تحكمها في المقام الأول الرحمه والموده
والحُب الصادق
فيجب أن نغير هذه المفاهيم الخاطئه التي تساعد علي هدم الأسره والمجتمع من خلال الخلافات والصراعات الدائره في المجتمع بين الرجل والمرأة ولنا في رسول الله الأسوه الحسنة
فيجب معاملة المرأة علي أنها ملكه متوجه علي عرشها
ويقوم الرجل علي خدمتها ورعايتها وحمايتها
ويجب أن تفهم المرأة دورها في رعاية زوجها وأولادها
وبيتها وبناء الأُسره علي الحُب والموده والرحمة
حتي تكون جديره بأن تكون ملكه متوجه علي عرشها
ليقوم الرجل علي رعايتها وخدمتها