كتبه صالح عباس
لقد أصبح الشارع مسرحا لكل انواع الجريمه للأسف الشديد والمطلق تحرش وبلطجة بكل انواعها سرقات نشل واخري بالإكراه نصب بكل أنواعه ولا ننكر بأن الجريمه موجوده منذ بدء الخليقة ممثله في قابيل وأخيه هابيل الا انها أصبحت أكثر شيوعا بل واكتسبت بعض الشرعية فأصبح البلطجي زعيم ومحل تقدير للمنتفعببن من خلفه وروج لذلك الدراما من خلال عبده موته والالماني وإبراهيم الأبيض ومن خلال ملوك الجدعنه أقصد البلطجه وما شابه ذلك بحيث أصبحت تلك النماذج المنحرفه قدوه للشباب في ظل سكوت الرقابه وضمتها المطبق وسماحها لتلك النماذج الضاله بالاطلال علينا بإلحاح واختراق بيتونا لذلك تستغيث بأقلام ومقص الرقابه ازيلوا تلك الجراثيم من علي الشاشه وقوموا بحمايتنا وحمايه اولادنا من هذا الوباء
ام الجديد فهو حدوث عده جرائم بنفس الأسلوب وباله واحده الا وهي استخدام دبابيس محتويه على مواد مخدرة لتجعل الضحيه فاقده الوعي وفي ثبات عميق والضحيه هي طفل أو طفله صغيره أو صغير السن ثم يتم اقتياده الي مكان معد للاستيلاء علي اعضاءهم وبيعها ثم يلقي بالجثه في الشارع وحدث ذلك في امبابه بالجيزة
وايضا وجد في قريه أبوا دشيشه ببلقاس دقهليه شاب ملقي في الشارع منزوع الكلتبين واخر منزوع العينين
لذلك تستغيث بالامن الشرطي لإلقاء القبض علي هؤلاء الجناه وعلي الجميع بتوخي الحذر حتي لا يكون صحيه لهؤلاء الجناه
