(الأعلام والفن الهابط وتأثيرهما علي المجتمع

(الأعلام والفن الهابط وتأثيرهما علي المجتمع)

محمد محمود عبيد يكتب

أولم يبعث سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام إلا ليتمم مكارم الأخلاق. .والأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

.والسؤال هنا الي أهل الفن والأعلام الي أين أنتم ذاهبون بنا أنحدرت الأخلاق بمجتمعنا مما نراه ويتصدر لنا من السينما والدراما. أنا أري أن الموضوع لا صلة له بحرية الفن والأبداع كما تظنون وترددون. ولكن هوا

تفريغ لعقول الشباب من أمور الدين والعلم ونشر ثقافة الأنحراف والأسفاف وتدمير للأخلاق والسلوكيات وممن ينشر البلطجة..وسهولة عملية القتل .والسرقة والأغتصاب والعري والمخدرات والفتونة .وحمل السلاح وغيرهم من أمور تنعكس بالسلبي علي المجتمع وكأنه أمر عادي حتي أنتشر في المجتمع كالسرطان بالجسد من خلال الأفلام والمسلسلات

 ونري البعض منهم يحدثنا عن حرية الرأي والأبدع الفني وإلخ و نقول لهم لا جدال علي ذلك ولكن لابد أن يكون الأبداع الفني لنشر القيم والمبادئ والأخلاق. وحب العلم والعمل والوطن والأرتقاء لذوق المواطن .وأن نحاصر الظواهر السلبية التي تنتشر بين أسر مجتمعنا كالسرطان ولنكن جميعا مع مصر وليس ضد تقدمها 

وللأسرة دور كبير لتوعية أطفالها بمنع مشاهدة الأعمال الفنية الساقطة ..وللحكومة وللأزهر دور الرقابة علي الفن لأن بعض الأعمال تؤذي بشبابنا ومجتمعنا وهذا ما نراه الآن واقع

وللأعلام دور مهم إذا صلح صلحت البلاد.وإذا فسد فسدت البلاد .وله دور كبير لتوعية الشعوب وتقدم الأوطان ولكن الأن نري أعلام لا يصدر لنا شئ يدل ويوحي علي تقدم البلاد لانري إلا الراقصات وأخبارهن .والمطربين والممثلين وأخبارهم الشخصية أصبح الأعلام ومنهم الأعلام الخاص يهرول خلف الترند الساقط لجمع المال من المواقع أو الممولين من دول أخري ورأينا خراب الذمم لدي بعض الأعلامين والمصالح الشخصيه وتفضيلهم علي مصلحة المواطن والوطن،وهم من يصدعوننا أنهم يمتلكون صكوك الوطنية ولن نري منهم ما يفيد الوطن.وهل نري الأن علي الشاشات العلماء والمبدعين والمفكرين والمخترعين في كل العلوم مع أن مصر التي صدرت جميع العلوم والعلماء للعالم يأتي يوم عليها ونري أعلامها يصدر لنا أهل الفن والغناء ومشاكلهم الشخصية. لا يوجد مشكله أن تنشر اخبارهم ولكن لا يوجد بأم الدنيا غير أهل الفن؟ .أليس منكم رجل رشيد يحب وطنه ويعلم أنكم تترجلوا في الطريق الخطأ الذي يؤذي وطننا ولا يفيده فيغار عليه ويصلح ما تبقي ،

 اليس في الرقابة علي الأعلام من يمنع ما يتصدر للرآي العام من نشر أمور لا قيمة لها من أفكار سطحيه وأخبار كاذبه وإدعاءات مغرضه ونشر الشائعات وتصدر المشهد لأشخاص لا قيمة لهم إلا لهدم القيم والتي جعلت المشاهد في تسيب وأذدواجية وعدم الثقة ، بعد أن تحول الأعلام من شاشة تصدر كل ما ينير ويبني العقل .الي ما يظلم ويهدم العقول ومنها تجريف الثوابت والعادات المصرية منها والقيم والمبادئ والأخلاق والدين .لذالك نري الأنحطاط والسفه والجرائم وإنعدام الأخلاق والقيم والأعراف الدولية بسبب ما يتصدر لنا من خلال الإعلام والفن إلا من رحم ربي هؤلاء المخربين يدعوا حب الوطن ولكنهم يحبون المال والمناصب ولا يحبون الوطن ولا التقدم به بل لتأخره من أفعالهم التي نراها. ولكل مسؤول رقابي علي الفن والأعلام اتقوا الله في مصر وكونوا وطنيين حقا لهذا الوطن الذي ينتظر منكم الضرب بيد من حديد لكل ما تسول له نفسه أن يجرد هذا الوطن من حضارته وعقيدته وقيمته الكبيرة بين الدول اتقوا الله في أم الدنيا مصر التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم .. ( وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) صدق الله العظيم