مقالات

 يوم السلام العالمي.. لقاء مع سفير بعثة السلام بالأمم المتحده ودعوة لوقف العنف

 يوم السلام العالمي.. لقاء مع سفير بعثة السلام بالأمم المتحده ودعوة لوقف العنف

 يوم السلام العالمي.. لقاء مع سفير بعثة السلام بالأمم المتحده ودعوة لوقف العنف. 
كتب/عصام محمد العربي
كعادته سعادة سفير بعثة السلام بالأمم المتحده ء طه حسين ابو ماجد.. يتحدث الي مراسلنا عن يوم السلام العالمي.. ودعوة لوقف العنف والقتل قائلا.. ونحن نحتفل اليوم بيوم السلام العالمي والمقرر يوم 21 من شهر سبتمبر في كل عام بموجب قرار أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (36/67) عام 1981 لتكون مناسبة عالمية
inbound1753616905732224393
مشتركة يتم بها احتفال جميع شعوب العالم معاً بهذا اليوم حيث أقيم أول احتفال بيوم السلام العالمي في عام 1982 إلى أن قامت الجمعية العامة في عام 2001 بالتصويت والإجماع على القرار (55/8282) الخاص بالتحديد في تاريخ 21 سبتمبر من كل عام يوماً للسلام العالمي..  
وفي هذا اللقاء دعي سفير بعثة السلام بالأمم المتحده الي وقف إطلاق النار ومنع العنف والقتل بين الدول وان نعمل سويا جاهدين من اجل العمل أهمية السلام لدى الإنسان وتعزيز الُمثل والقيم الإنسانية من أجل الدعوة إلى السلام ونشره بين الأمم وتشجيعه وقد جاء ميثاق الأمم المتحدة من أجل محاربة النزاعات وحل الصراعات والحروب الدولية والحدّ منها من خلال طرح الحلول السلمية التي تساعد في نشر الأمن والسلام في العالم كله ويتزامن يوم الاحتفال بيوم السلام مع موعد انعقاد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة الذي يأتي في كل عام بالثالث من شهر سبتمبر. لا يمكن أن يتحقق السلام بدون وجود الديمقراطية حيث أن السلام والديمقراطية يشكلان معاً رابطة وشراكة مهمة تهدف إلى ما يعود بالخير والمصلحة لدول العالم ولقد هيئت منظمة حقوق الإنسان التي أعلنتها أيضاً هيئة الأمم المتحدة للشعوب البيئة المناسبة لوجود الديمقراطية، وممارستها من أجل أن ينال الإنسان حقوقه السياسية والتمتع بالحريات المدنية في حياته الطبيعية والعادية.
ودعي طه حسين ابو ماجد  
إلى الالتزام بتوقف العداء والقتال وإلى نشر الوعي والثقافة بين الناس والشعوب ويمنح الإنسان المثل الأعلى بنيل الحرية والسعادة للعيش بالأمان تحقيقا للسلام.
وأوضح حسين ان السلام يعني الأمن والطمأنينة الذي هو عكس العنف والخوف والحرب الذي يوفر للإنسان الحياة الآمنة والمستقرة أما الدول التي تعاني من العنف والحرب فإنها لا تعرف السلام ولا تنعم بالاستقرار ولا يعيش شعوبها في أمن وسكينة. ومن هنا اقول أن توفر السلام العالمي هو مطلب أساسي وحضاري لتقدم الشعوب وتطورها والذي يؤثر على الفرد والجماعة بشكل إيجابي للعيش بحرية ورفع معنويات الإنسان ليصبح قادراً على الإنتاج والإنجاز بالعمل والعطاء وممارسة الحياة الطبيعية بدون تهديد حياته ومصالحه ونشر المحبة والتآلف والطمأنينة في أرجاء العالم كله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock