د/ محمد الشيخ
حكم سجود التلاوة انه سنة مؤكدة عن رسول الله – صل الله عليه وسلم- لا ينبغي تركها، فإذا مرَّ الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف، أو عن ظهر قلب، أو في الصلاة، أو خارج الصلاة. و هو السجود الذي يكون في الصلاة دون السجود الذى يكون بعد الركعة، و يسن فى جميع الأوقات عند قراءة آية فيها سجود في القرآن الكريم وهي خمس عشرة آية سجدة ويكون سجدة واحدة ثم يعود المصلي إلى حال القيام لإكمال القراءة من الآيات، وإكمال الصلاة إذا كانت الاية التي بها السجود أثناء الصلاة ، أما إذا كانت فقط أثناء تلاوة القران فيكون السجود سجدة واحدة فقط ھي سجدۃ یسجدھا قاریٔ القرآن إذا مرّ بآیة فیھا سجدۃ سواء أکان في صلاۃ أو غیرھا، و سواء قرأ من المصحف أو قرأ من حفظه۔
كيفية سجود التلاوة
تكون عبارة عن سجدة واحدة ، حيث يقوم المسلم بالتكبير و السجود سجدة واحدة و لا يسلم بعدها
دعاء سجود التلاوة
سبحان ربى الأعلى ثلاث مرات اللهم أغفر لى ذنبى كله دقه و جله و أوله و آخره و علانيته و سره
و ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيغتان من صيغ دعاء سجود التلاوة و هما
سجد وجهي للّذي خلقه و صوره و شق سمعه و بصره بحوله و قوته فتبارك الله أحسن الخالقين الترمذي
اللهم اكتب لى بها عندك أجرا و ضع عنى بها وزرا و اجعلها لى عندك زخرا و تقبلها منى كما تقبليها من عبدك داود الترمذى
الأحكام المتعلقة بسجود التلاوة
الطهارة من الحدثين الأكبر و الأصغر .
إستقبال القبلة .
ستر العورة .
طهارة الثياب و الجسد و المكان.
التكبير قبل سجود التلاوة.
لا يشترط التسليم بعد سجود التلاوة.
الأحاديث الواردة فى فضل سجود التلاوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ إبن آدم السجدة فسجد إعتزل الشيطان يبكى و يقول يا ويله أمر إبن آدم بالسجود فسجد فله الجنة و أمرت بالسجود فأبيت فلى النار
مواضع سجود التلاوة الواردة في القرآن الكريم هناك العديد من مواضع سجود التلاوة الواردة في القرآن الكريم والتي يبلغ عددها خمسة عشر موضعاً، و هم
1- إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
2- وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ
3 -وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
4 – وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا
5 – إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا
6 – أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
7 – يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
8- وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا
9 – أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
10 – إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
11- وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
12 – أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ* وَأَنتُمْ سَامِدُونَ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا
13 – وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ
14 – وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
15 – كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب
زر الذهاب إلى الأعلى