مقالات

نحنُ نفتخر بمصرنا الحبيبة وقائدها

بقلم الكاتب الصحفي/ فؤاد غنيم

عشنا حياتنا منذ الصغر نفتخر بوطننا مصر ونفخر بمصريتنا
في كل الظروف التي مرت بوطننا وبلدنا الحبيب ودائماً نقف بجانبها وندافع عنها بكل مانملك فهذا امراً طبيعياً للذين يحبون وطنهم ويفخرون ببلدانهم حتي وإن تلحفوا السماء.

أقول هذا بمناسبة الأحداث الجديده التي بدأت تظهر في الأفق والتي تثبت يوماً بعد يوم عظمة هذا الشعب وهذا البلد وشعبها العظيم وقوة قائدها وجيشها في مواجة أعداء هذا البلد.

فمنذ عدة أيام والدولة التركيه وحكامها يتوسلون إلي مصر وقائدها لعودة العلاقات بين البلدين .
فهذا المتحدث بأسم أردوغان والرئيس التركي يتغني بمصر والعلاقات التاريخيه بين البدين والشعبين وان مصر ركيزة المنطقه ولاغني لتركيا عن مصر وكذلك وزير الدفاع التركي
الذي ذكر في تصريحاته أن مصر دوله قويه وتربطنا بها علاقات تاريخية كما ذكر ذلك وزير الخاريه التركي وسفير تركيا في قطر الذي قال لابد من عودة العلاقات مع مصر لتحقيق مصالح الدوله التركيه ومصالحها مع مصر
وهكذا استوعب أردوغان الدرس من الحاضر والماضي والتاريخ ولقد علقت المعارضه التركية علي تصريحات المسؤلين وتوجه اردغان للمصالحه مع مصر وقالت له انك فضلت مصلحة الجماعة الإرهابيه علي مصلحة تركيا وشعبها.
وفي الحقيقه ان أردغان لجأ إلي مصر وتذلل التصالح مع مصر وقائدها
من اجل إنقاذ نفسة وبلدة من الدمار.
للاسباب الأتيه
١لقد فقد كل أصدقائه وفقد التعاون علي مستوي المنطقه والعالم وخاصة أوربا واصبح في عُزله سياسيه
٢-سأت الحالة الإقتصاديه بشكل مخيف وتدهورت الليره التركيه أمام العملات الاخري وخاصة الدولار
٣-ايقن أنة لايستطيع مجابة مصر بقوتها العسكريه المسيطرة علي حودها البحريه المياة الإقليميه وما تمتلكه مصر من ثروات في البخر المتوسط بشكل محكم لا يستطيع الوقوف أمام قوة مصر
٤-تاكد ان مصر لن تسمح له بإحتلال ليبيا او مجرد التواجد بهاعندما وضع له القائد خط أحمر في ليبيا وحزره من تجاوز هذا الخط وتقريباً انتهي دوره في ليبياوبدا الوضع في ليبيا يستقر إلي حد كبير.
٥-هناك انتخابات قادمة ومن المحتمل ان يخسر وتنتهي حياته السياسيه وهي لاشك قريبه جداً.
٦-غضب الشعب التركي والمعارضه مما فعله بهذة الدوله من مغامرات غير محسوبه في دعم الإرهاب وتأيد ودعم جماعة
إرهابيةو حرب مستمره علي جيرانة في سوريا العراق وكذلك لبيا واليمن والدعم المستمر للإرهاب الحروب غير المبرره التي أثرت علي الإقتصاد بشكل سلبي وأدت إلي كراهية تركيا من كل الشعوب.
وهنا نتسأل عن وضع الخونه اللذين ظهور من هذا الشعب ويؤيدون إردغان ضد الدوله المصرية وما هو موقفهم عندما تعود العلاقات بين مصر وتركيا وما هو شعورهم الان وإردغان يتذلل للسيسي لكي يصلح علاقته بمصر وقائدها وحكومتها ومؤسساتها .
إنه لا شك شيئ مُذل لهؤلاء الخونة اللذين باعوا أوطانهم بسبب تأيدهم لهذا المعتوه وجماعتة
ألا تخجلون من أنفسكم .
وهولاء من الأبواق الإعلاميه اللذين سخروا كل جهودهم للهجوم علي مصر وشعبها مؤسساتها وقائدها ومناصرين لإردغان عدو الله والدين والوطن .
انهم في حالة رُعب بسبب التقارب وسعي إردغان للتصالح مع مصر.
وبدأت لهجتم تتغير فجأه ظهر محمد ناصر يمجد وشكر ويؤد الرئيس السيسي أملاً في أن تتجاوز مصر عما فعل
أما معتز مطر فقد إختفي من المشهد ولم يعد يظهر بوقاحته لأنهم يعلمون أن خليفتهم سوف يسلمهم لمصر
إنها مصر ايها الاوباش وعبدة الدولار .
والسؤال أيضاً للذين ظلوا سنين يستمعون لهؤلاء الخونة ومقتنعين بما يقولون من أكاذيب ويرددون أقوالهم ضد الدوله المصرية ويجلسون ساعات لسماعهم في حالة عشق قذر لما يقال علي مصر.
فما هو موقفكم الأن وماذا انتم فاعلون في المستقبل هل ستبحثون عن غيرهم لتسمعو منهم مايسيئ إلي مصر للنيل منها
أين حمرة الخجل هل تخجلون من أنفسكم أم الكلاحة والخيانة أخذت منكم رصيد قوي.
إنها مصر .
وقد جاء وقت الحساب
مصر القوية التي إستعصت علي كل القوي والمؤمرات عبر التاريخ
إنها مصر التاريخ والحضارة التي نفخربها ونعتز بها في كل الظروف والأحوال
وتحيا مصر
حفظ الله مصر شعبها
حفظ الله الجيش

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock