أدب وشعر

رصيد علي وشك النفاذ

بقلم / آلاء فريس
في كل مرة كنت أكتب فيها عن الفلات، كانت مشاعري مشتتة لا أدري أي شعور يكتنفني، لم أكن أدري حينها أن الفتات من تلك العلاقات هو الباقي، جفاف المشاعر وكل سبل البعد كانت تخبرني أن الأمور ليست علي مايرام لكنني كنت أتفنن في التجاهل، ليال تمر وحالي نفس الحال نوبات حزن تنتابني ولا أحد يدري كم الصراعات والأذي النفسي المحدث بدون عمد بداخلي
أدركت أن التجاهل فن وحاولت إتقانه فشلت مراراً لكنني لازلت أعافر عبر تلك الثقوب .
اللعنه علي كل خصال الحب، أقصد خصال الضعف التي لازالت تتشابك لتلتف حول عنقي فتجعلني أثير تحت قيد لا أظنه حب .
هو مجرد قيد يجعل المرء مهزوم، كل الحروب أمام عينه تحاول قتل جزء فيه لكنه علي الأرض ملقي لايحاول الفلات ولن يسعي للهروب أبداً، فمشاعره تحتل ركن مظلم بداخله اما هو فلا يستطيع البكاء الا بعد الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الوحدة .
الوحدة التي وجدته رغم كل محاولاته الفعليه للفلات، الوحدة التي اقتلعت رصيد صبره، وبدأت بالمحاولات الفعلية للتخلص من كل قيود الحب والمساس بطرفه الصلب الغليظ .
تلك الشروخ الواضحه تخبره أن قلبه علي وشك الانكسار فلن يبقي بعد تلك المرة سوي الفتات الدقيق ولن يكتمل الحب أبداً
فلا عيد حب
ولا عيد من الأساس لمرء ضعيف مبتلي بنوبات الحب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock